قال عضو الكنيست ماتان كهانا من معسكر الدولة إن: "تحالف الحرب له هدفان، في الجدول الزمني واضح تماما أن عودة المختطفين هي الشيء الأهم والأساسي،  من الجيد أننا في "الائتلاف. لا أحد يتحدث عن "بأي ثمن"، المفاوضات عالقة بسبب الأسعار الوهمية وغير ذات الصلة التي طرحتها حماس على الطاولة".

وفيما يتعلق برسالة الوزير غادي إنزاكوت، قال: "يدعي غادي أنه منذ عدة أشهر لم يتم اتخاذ قرار حاسم في سياق هذه الحرب. فقط تخيل ماذا كان سيحدث لو لم نكن هناك. في الماضي، تم اتخاذ قرارات دراماتيكية بفضل لنا".

وتابع، "من يقول للجمهور أن النصر الكامل يمكن تحقيقه في غضون أشهر - فهو ليس له صلة بالواقع كما هو على الأرض. إن انهيار حكم حماس وحرمان القدرات العسكرية لن يستغرق أشهرا بل مزيدا من الوقت".

 وأضاف "الانطباع هو أن رئيس الوزراء في هذه اللحظات أكثر ميلا إلى اتخاذ قرارات وفقا لائتلافه الأصلي المكون من 64. هناك الكثير من الأشياء التي نتفق عليها قبل أن ننتقل إلى الأمور الأكثر إثارة للانقسام في المجتمع الإسرائيلي".

وقال، "لقد أصبح القتال من أجل عودة المختطفين سياسياً: إنه ببساطة أمر فظيع". "لا يوجد هنا أبيض وأسود، فأغلبية الجمهور تريد كلا الأمرين. ونحن نعلم جيدًا أننا لن نوقف الحرب حتى تنهار حماس. ويجب ألا ننشغل بهذا الشيء الأبيض والأسود".

وجاءت تصريحات عضو الكنيست مع معكسر الدولة بعد ساعات من تصريح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال فيها إن، "عودة المختطفين ليست القضية الأهم".

رابط مختصر