ترجمة خاصة| نشرت "يوسي فيرتر" مقالًا على "هآرتس" وجهت فيه انتقادات حادة لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" على خلفية عدم استجباته وحكومته لمطالبات المتظاهرين الإسرائيليين بإسقاط الحكومة الإسرائيلية.

وقالت في مقالها: "في تشتيت للانتباه، كشف بنيامين نتنياهو الليلة الماضية (السبت)، عن رأيه في الدعوات التي تؤيد تقديم موعد الانتخابات لاستبدال الحكومة المتعثرة التي يرأسها، وهي الدعوات التي يؤيدها أغلبية الجمهور، وأضاف: الانتخابات لها موعد بعد سنوات قليلة من الآن"، في إشارة إلى نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2026، حيث كان من المفترض إجراء الانتخابات في غياب أي أحداث خاصة، وبعد ثانية، حاول بشكل أخرق تصحيح الانطباع حيث قال: أنا لا أقترح التعامل مع هذا في الحرب، نحن بحاجة إلى الوحدة الآن".

وأضاف المقال، "ليس فقط أنه لا يوجد ما هو أكثر سخافة من بنيامين نتنياهو عندما يتحدث عن الوحدة، بل لا يوجد ما هو أخطر منه أيضًا، هذه الكلمة هي الآن سلاحه ضد كل من يعارضه، أي ضد أغلبية الجمهور، إعلانه عن نواياه، بأن هذه الحكومة الدموية ستنتهي أيامها في الموعد النهائي القانوني يجب أن يغمر شارع كابلان في تل أبيب بحشود المتظاهرين.

وأردفت الكاتبة الإسرائيلية، "لقد أثبت بنيامين نتنياهو أنه ليس هناك ثمن لا يدفعه، أو حدود لا يتم عبورها، من أجل بقائه، إن كسله واستهزائه أخذا البلاد إلى أقصى الحدود، إذا لم يتم القبض عليه، إذا لم يتم إخراجه من هنا، فإنه سيدفع إسرائيل بسهولة إلى الهاوية".

رابط مختصر

اترك تعليق