توالت ردود الفعل الإسرائيلية في أعقاب القصف من الجنوب اللبناني باتجاه المناطق الشمالية التي أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متوسطة وخطيرة.

وكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على حسابه في موقع "إكس"، "هذه ليست قطرات، هذه حرب. لقد حان الوقت للتخلص من هذا المفهوم في الشمال أيضًا". 

ومن جهته، قال عضو الكنيست يتسحاق كروزر: "يا أعضاء الحكومة المصغرة الحرب تُشن بالصواريخ والطائرات، وليس بالثرثرة. وبينما تتحدث عن ردع حزب الله، فإن نصر الله يردع سكان صفد وكريات شمونة. إن الاتفاقية التي أرشدتنا منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) بأننا يجب أن ننتهي من غزة وبعد ذلك فقط نبدأ بالهجوم في الشمال، يجب أن تمر".

وقال رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، إن "الخط الأحمر أصبح راية بيضاء، حكومة الحرب استسلمت لحزب الله وخسرت الشمال". 

وذكر موقع صحيفة "معاريف" العبرية أنه في "إسرائيل" ستعقد في الساعة الأخيرة اليوم مشاورة أمنية عاجلة حول طبيعة رد الجيش الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة، إنه، "لم يتم إصدار استدعاء لاجتماع مجلس الوزراء الحربي بعد، ومن المحتمل أن ينعقد في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني ​​مساء غد لإجراء مناقشة مقررة مسبقاً. بالتزامن مع مباحثات أمنية عاجلة".

وطالب مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مكتب رئيس الوزراء نتنياهو تنسيق لقاء بين الطرفين في أسرع وقت على خلفية التصعيد في الشمال.

رابط مختصر