عائلات المحتجزين: لن يتحرر جميع المحتجزين بالعملية العسكرية نتمنى أن يكون ذلك واضحًا لمجلس الوزراء
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إنه لن يجري تحرير جميع المحتجزين من خلال العملية العسكرية فقط، مضيفين، "نتمنى أن يكون ذلك واضحًا لمجلس الوزراء" وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.
وعلّقت قريبة أحد المحتجزين على إنقاذ المختطفين أمس من رفح، وقالت لموقع "واينت" إن "الشعور فرحة كبيرة جدًا، إنها معجزة". ووفقا لها، "يستغرق التخطيط للعملية بعض الوقت، وليس لدى كبار السن وقت. والطريقة لاستعادة الجميع هي من خلال صفقة".
وأضافت أخرى، "لن يخرجوا الجميع في عمليات عسكرية، أتمنى أن يكون الأمر واضحا لصناع القرار. أنا سعيدة لأن رئيس الموساد في طريقه إلى مصر للتفاوض".
ويُشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بالأمس بعد تحرير اثنين من المختطفين الإسرائيليين أنه سيجري تحرير جميع المحتجزين بالضغط العسكري.
وأمس الإثنين، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه جرى تحرير اثنين من المحتجزين الإسرائيليين خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح..
وبحسب موقع "واينت" العبري فقد نفذت العملية كل من قوات الشاباك والجيش الإسرائيلي وسلاح الجو، حيث وصلت القوات سرًا إلى المبنى الواقع في قلب مدينة رفح حيث كان يتواجد المحتجزين.
ووفقًا لـ "واينت" فقد فتحت القوات باب المبنى المغلق باستخدام عبوة ناسفة، وأطلقت النار على النقاط القريبة، ونجحت في إنقاذ المحتجزين، وفي هذه المرحلة، تم إطلاق النار من المبنى والمباني المجاورة، ودارت معركة طويلة.
وقال الموقع إنه خلال العملية أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي سقط من ارتفاع بجروح طفيفة، وبعد أن تمكن من الخروج وصلت القوة إلى نقطة تم الترتيب لها بطائرة مروحية أقلعت مع المختطفين إلى مستشفى شيبا.