ترجمة خاصة| قال الناشط الاجتماعي والسياسي الإسرائيلي شافي باز عبر صفحته على منصة "إكس" إن الشرطة الإسرائيلية هاجمت منزل جندي بالجيش الإسرائيلي وتحديدًا في غفعاتي، واقتحمت منزله على خلفية سرقة سيارته بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وقال "باز" عبر صفحته على منصة "إكس": "سُرقت سيارة جندي في غفعاتي، وردًا على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بتمديد اعتقاله".

وأضاف، "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى غزة، ترك الجندي مفاتيح سيارته لأصدقائه الذين بقوا خارج القطاع واستخدموها بحسب شهاداتهم، وتمت سرقة السيارة في وقت لاحق وعثر عليها في إيلات".

وتابع، "تم القبض على سارق السيارة وتم إطلاق سراحه بالفعل حتى يتمكن من سرقة سيارة أخرى، وعندما تم الاستيلاء على السيارة، تم العثور بداخلها أيضًا على مخدرات وكحول، وسألت الشرطة اللص، هل هذه المخدرات لك؟، قال لا!، وسألته هل السيارة ملكك؟، وقال أيضا لا!".

وأشار إلى أنه بعد أن أنكر اللص ملكيته للمخدرات والسيارة، توجهت الشرطة الإسرائيلية لاعتقال الجندي الإسرائيلي مالك السيارة وهو من وحدة غفعاتي.

وأردف، "لاحقًا، داهمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل والدي المقاتل، وجعلته يبدو وكأنه منزل إرهابي وغادرت بنفس الطريقة التي أتت بها دون العثور على أي شيء".

وتعقيبًا على ذلك، كتب الناشط الإسرائيلي، "من المهم أن نفهم أن هذا جندي نظامي من مستوطنة ايتمار في الضفة، الذي لم يتردد في صباح السابع من أكتوبر وذهب للقتال، وفي وقت لاحق، أصيب أيضاً بجروح طفيفة في الرأس خلال معارك غزة، وأصر على العودة فوراً إلى القتال، رغم أنه كان بإمكانه اختيار غير ذلك".

رابط مختصر

اترك تعليق