قال رئيس المجلس المحلي لـ "المطلة" على الحدود الشمالية قرب لبنان إنه بعد 4 أشهر من القتال، كان من الممكن أن يكون الأمر أفضل الآن، ولكن بدأنا هذا الصباح بهجوم واسع النطاق للغاية من قبل حزب الله، بينها صاروخ بركان يصيب إحدى المناطق.
وتابع وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية أن صاروخ بركان الذي أطلق من لبنان سقط في إحدى القواعد العسكرية غير البعيدة عن المطلة. الأمر ليس لطيفًا، ونحن نعيش معه، والأكثر إحباطًا هو عدم وجود قرارات. لا أحد يتخذ قرارات، ويقول ماذا سيحدث، وإذا حدث، ماذا سيحدث، في كل مرة نسمع تصريحات من قادة فلان وفلان لا معنى لها في أي مكان".

وأضاف، "لم أغادر، فأنا أنام أيضًا في المطلة. لقد نمت ليلة واحدة خارجها، وأنا في الأساس هنا معظم الأيام، ومرة ​​كل أسبوعين أذهب إلى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".

وقال، "أما بالنسبة للرسالة التي بُعث بها إلى أعضاء الحكومة أنا لا أهدد، أنا أقول، بعد أربعة أشهر، حان الوقت للحكومة الإسرائيلية التي اختفت أن تقرر اتخاذ قرارات وأن على الجيش الإسرائيلي أن يتحرك، وإلا فلن يحدث شيء هنا".

وأضاف، إن، "دعوة سكاننا إلى "العودة"، وحقيقة وجود السكان على الحدود ستجبر دولة إسرائيل على اتخاذ قرار والجيش الإسرائيلي لحمايتهم. ما هو الخيار الذي أمامنا؟ هل تعتقد أن هذا منطقي؟ "يضطر الناس إلى النزوح من منازلهم لمدة أربعة أشهر؟ هل تعرفون ما هي المواقف التي تحدث في الفنادق؟ وقال غاضبا وفق الصحيفة العبرية، "لقد قررت دولة إسرائيل التخلي عن 80 ألف ساكن ووضع جنود على الحدود، ولكن دعونا نقول هذا أيضا - لا نريد أن تكون هناك بلدات على السياج ودعونا نرحل". وقال، "سوف نجد أماكن لنا، هناك أماكن جميلة في الجليل أيضًا وليس على طول الحدود فقط".

وتابع، "إنهم (المسؤولين) غير قادرين على اتخاذ قرار واحد، أو القيام بشيء لإعادة الأمن إلينا، مشيرًا أنه، "كان الإخلاء من المناطق الشمالية خطأً، لكنه كان صحيحًا في السابع من أكتوبر. ما حدث في السابع من أكتوبر محفور في أذهاننا جميعًا، ولو كان قد بدأ في الشمال أيضًا لما كنا نتحدث الآن، فقد كان أكثر بعشرين مرة مما حدث في الجنوب. هذه هي القصة بالضبط".

وقال، "طوال هذه السنوات كنا نستعد لحملة متعددة الساحات، وفي النهاية لا تستطيع الدولة التعامل مع منظمتين كحماس وحزب الله".

رابط مختصر