تقرير يظهر أرقامًا خطيرة للجريمة خلال عام 2023
الجريمة

أظهر تقرير أصدرته جمعية بلدنا أن أعداد ضحايا الجريمة تصاعدت خلال عام 2023 إلى ما يقارب الضعف مقارنة مع عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 200%.
ووفقًا للتقرير، ارتفع عدد ضحايا الجريمة بأراضي48 من 108 خلال عام 2022، إلى أن بلغ 222، خلال عام 2023.
وأضاف التقرير، "شـهد عـام 2023 ارتفاعًا غير مسـبوق في عـدد ضحايا جرائـم القتل، أي مــا يفوق ضعــف عــدد الضحايـا في كل من العامين 2021، و 2022K الـذي وصل عدد الضحايا فيّ كل منهمـا إلى 108 ضحيــة".
وتابع، "في الأعوام السابقة، وتحديدًا بين 2016 و2021 تطلـب الأمـر خمسة أعـوام لكـي يرتفع عـدد جرائم القتل السـنوي بنّسـبة الضعـف، ما يُـشير إلى تسارع غير مسـبوق في أعداد الضحايا".
وأردف، "جرائم القتل في المجتمع الفلسـطينّي في الداخـل أخذت منحـى تصاعـدي منذ عـام 2019ً، إذ بلغ المعـدل السنوي لجرائم القتـل بين الأعوام 2011 و 2018، 61 حالة سنويًا، بينما وصل المعدل بين الأعـوام 2019 وحتـى 2022، 100 ضحيـة سـنويًا، أما في العـام 2023 وهـو الأكثـر دمويـة على الاطّلاق، تضاعف هذا العدد في عام واحد".
وذكر التقرير أن 12 جريمة تم توثيقها قتل فيها أكثر شخصين بالجريمة الواحدة، مضيفًا، "واحدة من هـذه الحالات كانت لأب قتل زوجته وولديه طعنًا، وفي ثلاث حالات موثّقة في يافـة النّـاصرة، أبو سـنان، وبسـمة طّبعـون، ارتكبـت مجـازر جماعيّـة بحق أكثـر من ثلاثة أشـخاص، سقط ضحية الجرائم الثلاثة 14 شخصًا".
وأردف التقرير، "تظهر المعطيـات التي جمعها فريق البحث أن جيل الشباب من 16- 30 هو الأكثر تأثرًا بشكل كبير، بلغت نسبة الضحايا من هذه الفئة 51.8%والتي تساوي 115 قتيلًا".
وأشار التقرير إلا أن مدينة اللد تصدرت أعدداد الضحايا خلال عام 2023 مع 15 ضحية، تليها الناصرة مع 14 ضحية، وشفاعمرو 12، ورهط 10، وحيفا والرملة وكفرقرع 9 ضحايا في كل مدينة، وأم الفحم 8 ضحايا.
وفي منطقة المركز، بلغ عدد الضحايا 26، أي ما نسبته 11.7%، من مجمل عدد الضحايا، حيث يعتبر هذا العدد أعلى من نسبة سكان المركز الفلسطينيين، والذي يبلغ 8%.
وأوضح التقرير أنه في عام 2023 ارتفعت الجرائم التي يستخدم فيها الأسلحة النارية بنسبة 93%، من إجمالي حالات القتل، مقارنة بعام 2022، الذي بلغ فيه 84%.