"شحار أسود" يتسبب في مأساة لطفل بالطيبة


  • الاثنين 31 مايو ,2021
"شحار أسود" يتسبب في مأساة لطفل بالطيبة

جددت المحكمة “الإسرائيلية” اليوم الإثنين اعتقال الطفل محمد الحاج يحيى 14 عامًا منزليًا مدة 10 أيام.

وقدمت النيابة العامة "الإسرائيلية" للمحكمة المركزية في "بتاح تكفا" اليوم الإثنين تصريح إدعاء عام بزعم إلقاءه الحجارة ومشاركته بالمظاهرات الاحتجاجية.

وأشارت والدة محمد إلى أنه جرت في المحكمة محاول لإدانة طفلها بسبب وجود "شحار أسود" على يديه، معتبرةً أن هذه علامة على مشاركته بالمظاهرة.

فيما توضح سناء للجرمق بأن يدي محمد تلطخت "بالشحار" بعد أن وقع أرضًا بسبب الرصاصة المطاطية التي أطلقتها عناصر الشرطة على محمد وأصدقائه، وبعد أن اعتقلته الشرطة وقادته وأصدقائه لمكان نائي وضربته مرةً أخرى.

وأفادت الحاج يحيى بأنه خلال المحكمة طُلب لابنها الاعتقال لمدة سنة، موضحةً أن جهود محامي ابنها، أحمد ياسين نجحت في تخفيف ذلك المطلب للاعتقال المنزلي لمدة 10 أيام.

ولفتت إلى أن محكمة ابنها القادمة ستكون بتاريخ 10/6/2021 في محكمة "بتاح تكفا".

وكانت الشرطة "الإسرائيلية" قد اعتقلت محمد الحاج يحيى 4 أيام أثناء تواجده في مطعم بالقرب من أحدى المظاهرات بمدينة الطيبة.

فيما أصابت عناصر الشرطة قدم محمد برصاصة مطاطية، ومنذ تاريخ 21/5/2021 ومحمد معتقل منزلي.

وكانت قد أفادت والدة محمد في مقابلة سابقة مع الجرمق بأنها لاحظت تأخر ابنها عن المنزل يوم الإثنين 17/5/2021.

وأضافت أنها علمت أن الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت محمد حين توجهت لمركز الشرطة في تمام ال 4 فجرًا لتبلغ عن اختفاء طفلها.

وأشارت سناء إلى أنها لم تتمكن من رؤية طفلها طيلة فترة اعتقاله في سجن الشرطة الذي استمر 4 أيام.

وأوضحت الحاج يحيى سابقًا بأن الطبيب العام الذي عُرض عليه محمد لإجراء فحوصات عامة، نصحها بتوجيه ابنها محمد لطبيب نفسي، فيما منعتها الشرطة من ذلك بسبب الحبس المنزلي المفروض على محمد.

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر