ذكرت قناة "كان" العبرية أن وزير الجيش الإسرائيلي حذر أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء لشؤون الحرب مع رؤساء سلطات محلية من شمال البلاد من أنه "بمجرد تحديد موعد لعودة سكان بلدات الشمال الى أماكن سكناهم، فإن ذلك سيصب في مصلحة حزب الله". 

وبحسب قوله، فإن "حقيقة عدم وجود موعد محدد علني هو أمر جيد. وعدم الوضوح يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله".

كما قال غالانت خلال الاجتماع إن "وقف الحرب في الجنوب سيثير حزب الله ضدنا. والحرب في غزة يجب ألاّ تنتهي في الوضع الحالي دون القضاء الكامل على حماس".

وفي نهاية اللقاء، وردت أنباء عن قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعيين فريق بقيادة مديري وزارات الداخلية ورئيس الوزراء ووزير المالية، بهدف بلورة قرار حكومي خلال أسبوع ونصف وتحويل ثلاثة مليارات شيكل لتعزيز بلدات الشمال وفقًا للقناة العبرية.

وقال نتنياهو بعد اللقاء إنه أوعز بإحالة قرار تعزيز الشمال إلى الحكومة: "المرتكزات الأساسية في القرار ستكون الجوانب الداخلية والاقتصادية والأمنية".

لكن الحكومة امتنعت في اجتماعها مع رؤساء السلطات المحلية الشمالية عن تحديد "موعد نهائي" للحل السياسي واللحظة التي ستضطر فيها إسرائيل إلى شن عملية أو حرب ضد حزب الله.

وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن نتنياهو ووزير الجيش غالانت قالا "علينا انتهاج الغموض. ليس من الجيد الحديث عن مواعيد".

رابط مختصر