اعتقلت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وسلطة الضرائب 14 مشتبهًا بإصدار تصاريح دخول لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية مقابل رسوم دفع.

ووفقًا لموقع "واينت" فإن الشبكة تضم ضباطًا وجنودًا، تعمل قبل بدء الحرب لمدة عام تقريبًا. وبعد 7 أكتوبر، لم يدخل أي عامل إلى إسرائيل عبر هذه الشبكة التي كان يرأسها رجل يبلغ من العمر 53 عاماً من سكان مدينة مسخنين، وكان ابنه يعمل شرطياً دائماً في مقر شاعار أفرايم العسكري، ويحمل تفويضاً بإصدار تصاريح عمل، وتم اعتقال الابن مع ضابط برتبة مقدم في الاحتياط، شغل سابقًا منصب رئيس مقر أفرايم العسكري".

وبحسب الموقع العبري، فإن إصدار التصاريح كان يتم بالتعاون بين، "العرب الإسرائيليين والفلسطينيين، والتصاريح التي أعطوها كانت للعمل الزراعي في منطقة خط التماس، أي أنه إذا قبض شرطي على العمال، لا يستطيع اعتقالهم، وتشير التقديرات إلى أن العمال الفلسطينيين دخلوا للعمل في وظائف مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وتجولوا فيها".

وجاء في بيان الشرطة أن "تحقيق الشرطة كشف أن المشتبه به الرئيسي في القضية، وهو من سكان سخنين يبلغ من العمر 53 عاما، قام بمقايضة تصاريح الدخول للفلسطينيين مقابل المال من خلال ابنه، الذي كان جنديا دائما يخدم في معبر شعار افرايم". بحجة الدخول إلى إسرائيل للعمل الزراعي في منطقة التماس، كما كشف التحقيق أن المشتبه به كان يدير شبكة من الوسطاء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين كانت مهمتهم تحديد مكان الفلسطينيين الراغبين في الحصول على تصاريح دخول إلى إسرائيل وتحصيل المبالغ المالية منهم".

رابط مختصر