ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن سًجل اليوم الثلاثاء توتر عالي في حزب "معسكر الدولة" بعد أن كتب الوزير جدعون ساعر بعد إطلاق النار في "نيتيفوت" وغزة أن ذلك أن "طلب سلام من الواقع".

وأضاف أن "الأهداف لم تتحقق بعد. لا يجب أن تتوقف الحرب قبل تحقيق الأهداف. من الخطأ خفض الضغط العسكري. يجب زيادته"، كما طالب بعقد مجلس الوزراء الأمني. فوراً لبحث استمرار الحرب في قطاع غزة وطريقة إدارتها".

وتابعت الصحيفة أن فرص المواجهة والانفجار بين ساعر وغانتس على الأبواب، ونقاط اللقاء بينهما بشأن طريقة إدارة الحرب أصبحت ضئيلة.

وقالت الصحيفة، "في هذه الأثناء، فإن مغادرة الفرقة 36 أمس من معسكرات المركز في غزة والقصف العنيف على منطقة نتيفوت إلى جانب الأحداث الأخيرة يثير انتقادات بين مسؤولي التحالف والحكومة. "إن الإدارة الحالية للحرب تثير أسئلة صعبة. لقد غيّر الجيش الإسرائيلي أسلوبه. الآن تم تحديد الجدول القتالي، وخاصة جدول التخفيض القتالي، ليس حسب الإنجازات، بل حسب التواريخ. وقالت المصادر: "لا يبدو أن هذه هي الطريقة الصحيحة للفوز".

وكشفت مراسلة صحيفة معاريف، آنا بارسكي، "هذا الصباح أن "قضية الخروج" من الحكومة يتم تنظيمها في معسكر الدولة منذ بعض الوقت. ومن الواضح لغانتس وفريقه أنهم رغم أنهم عرفوا منذ البداية دخولهم إلى الحكومة بأنه «شراكة مؤقتة وغير سياسية»، إلا أن تفكيك الرزمة يجب أن يكون خاضعاً لسبب حديدي، يكون مقبولاً. في عيون الجمهور الداعم".

وتابعت أنه، "من المؤكد أن الصراع على ميزانية الدولة سبب وجيه، لكنه ليس كافياً بأي حال من الأحوال.وبحسب التقديرات، من المتوقع أن ينتهي القتال العنيف أيضًا في جنوب قطاع غزة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا. في الوقت الحالي، لم تتم تصفية أي من كبار أعضاء اللجنة الرباعية لحركة حماس، وليس من الواضح ما إذا كان الانتقال إلى المرحلة الثالثة في جنوب قطاع غزة سيتم على خلفية التسوية السلمية. إذا حدث هذا بالفعل، فليس من المحتم أن يترك بيني غانتس الحكومة ليس بمفرده، بل مع جدعون ساعر وأعضاء الأمل الجديد".

وأردفت "معاريف" أنه، "حتى الآن كان موقف الأمل الجديد هو أن إسقاط حكومة الطوارئ أثناء القتال العنيف، خاصة -قدوم الانتخابات- كل هذا سيؤدي إلى نهاية الحرب، وهو أمر ليس صحيحا أثناء الحرب.

رابط مختصر