ترجمة الجرمق| صحيفة عبرية: تصاعد التوتر داخل حكومة الطوارئ..فهل هي على طريق التفكك؟
قالت صحيفة "

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن التوتر داخل حكومة الطوارئ "كابينت الحرب" يتصاعد في أعقاب الجدل الذي اندلع في نهاية هذا الأسبوع حول قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتشكيل لجنة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي للتحقيق في سلوك الأخير في 7 تشرين الأول (أكتوبر) أثناء الحرب.
وتابعت الصحيفة أنه، "في أعقاب المواجهة الصاخبة في المناقشة السياسية والأمنية لمجلس الوزراء، هاجم الوزير بيني غانتس رئيس الوزراء نتنياهو وادعى أنه "كان ينبغي على مجلس الوزراء مناقشة العمليات الاستراتيجية التي ستؤثر على استمرار الحملة والأمن في المستقبل. وهذا لم يحدث".
وأضاف، "المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق رئيس الوزراء، فهو مسؤول عن التصحيح والاختيار بين الوحدة والأمن وبين السياسة".
وردًا على ذلك، نشر مستشار نتنياهو، يوناتان أوريش، بيانا باسم الليكود، هاجم فيه غانتس، وجاء فيه، "واجب مجلس الوزراء السياسي والأمني هو طرح الأسئلة وتلقي الإجابات. هذه ليست سياسة. في أوقات الحرب وعندما يتحد الشعب، من المتوقع أن يتصرف غانتس بمسؤولية ويتوقف عن البحث عن أعذار للإخلال بوعده بالبقاء في حكومة الوحدة حتى نهاية الحرب" بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة، أنه "لم يتأخر الرد من جانب غانتس ولم يكن أقل عدوانية، حيث قال غانتس، أنه "نتوقع من نتنياهو وممثليه أن يقوموا بتمديد ولاية مفتش عام الشرطة ومفوضة مصلحة السجون يوم الأحد في جلسة الحكومة كما وعدوا وبما يتناسب مع أمن إسرائيل".
وأضافت الصحيفة أن السؤال الآن، "هل أيام حكومة الطوارئ أصبحت معدودة وهل هي على وشك التفكك؟".
وقالت الصحيفة، "ن سلسلة من وزراء الليكود الذين تحدثنا إليهم في أعقاب الخلاف الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة بين الليكود ومعسكر الدولة، يعتقدون أن غانتس لم يتخذ بعد قرارًا بشأن تفكيك الرزمة. "حكومة الطوارئ ليست قريبة من الحل. هذه مناقشات صعبة ولكن ليس هناك استقالة من الحكومة بعد" - حسب تقدير أحد كبار الوزراء. وفي تقييم عضو آخر في الائتلاف: "غانس لم يتخذ بعد قرارا بشأن موعد وسبب المغادرة، لكنه بالتأكيد يبني قضية المغادرة".
ولفتت الصحيفة، "يبدو أن غانتس، بما في ذلك المعركة الأخيرة حول لجنة التفتيش التابعة لرئيس الأركان، يجهز الأرضية للمغادرة في أقرب وقت يريده. وعندما يحدث ذلك، فإنه سيحاول إلقاء مسؤولية حل حكومة الطوارئ على عاتق نتنياهو".
وأردفت، "في هذه الأثناء، لا تعرف الحكومة كيف تقيم ما إذا كان حزب ’الأمل الجديد’ بقيادة الوزير جدعون ساعر، في حال خروج غانتس من حكومة الطوارئ، سيغادر أيضا أم سيفضل البقاء لفترة أخرى".
ولفتت أنه، "في غضون ذلك، تواصل الحكومة عملها بتشكيلتها الحالية. سيجتمع الوزراء اليوم في الجلسة الأسبوعية التي ستعقد في كيريا في تل أبيب وسيناقشون سلسلة من المواضيع من بينها".