أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط في السعودية يقيس مدى تحول المواقف السعودية بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تهدف للقضاء على حركة "حماس" وفقًا لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأظهر الاستطلاع أن الأغلبية الساحقة أي (91%) تتفق مع مقولة أنه “على الرغم من الدمار والخسائر في الأرواح، إلا أن هذه الحرب في غزة هي انتصار للفلسطينيين، العرب والمسلمين".

وجاء في الاستطلاع أنه، "بالنسبة لدور العالم العربي الأوسع، فإن الجميع (السعوديين) تقريبًا أي (96%) يوافقون على الاقتراح القائل بأنه ’يجب على الدول العربية أن تقطع فورًا جميع الاتصالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وأي اتصالات أخرى مع إسرائيل، احتجاجًا على عملها العسكري في غزة’.

وجاء في الاستطلاع أنه، "في الوقت الذي لا تزال فيه حركة "حماس" لا تحظى بشعبية بين غالبية السعوديين - على النقيض من الاتجاه الجديد للدعم الشعبي واسع النطاق في دول مثل لبنان والأردن ومصر - إلا أن 16٪ فقط من السعوديين يقولون إن "حماس يجب أن تتوقف عن الدعوة إلى تدمير إسرائيل". وقبول حل الدولتين الدائم للصراع على أساس حدود 1967".

وأظهر الاستطلاع أن "95%" من السعوديين يعتقدون أن "حماس" لم تقتل مدنيين خلال السابع من أكتوبر.

وبحسب الاستطلاع الذي نشره معهد واشنطن فإنه على الرغم من استمرار أغلبية السعوديين في التعبير عن رأي سلبي تجاه حركة حماس إلا أن الحرب الحالية ولّدت دفعة كبيرة لشعبية حماس في السعودية وأحدثت تحول بمقدار ثلاثين نقطة في المواقف الإيجابية تجاه حماس، التي ارتفعت من 10% فقط في أغسطس/آب إلى 40% في نوفمبر/ديسمبر.

رابط مختصر