هيئة شؤون الأسرى تطالب بالتحرك الفوري الإفراج عن الأسرى الشهداء
الأسرى الشهداء

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الجهات والمنظمات الدولية، الحقوقية والانسانية والاجتماعية، بالتحرك الفوري وممارسة الضغط لإجبار سلطات الاحتلال على الافراج عن جثامين الأسرى الشهداء.
وتأتي هذه المطالبات بمناسبة الذكرى الأولى لارتقاء الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد بإصابته بالسرطان في داخل السجون الإسرائيلية.
وأضاف بيان الهيئة، "بمناسبة هذه الذكرى الخالدة لهذا الفدائي البطل، تطالب هيئة شؤون الأسرى والمحررين كافة الجهات والمنظمات الدولية، الحقوقية والإنسانية والاجتماعية، بالتحرك الفوري انتصارًا لمبادئها وأخلاقها، وممارسة كل أشكال الضغط لإجبار سلطات الاحتلال على الإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء، المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات، حيث ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (242 أسيرًا شهيدًا)، لا زالت جثامين (17) منهم محتجزة، حيث ارتقى (6) منهم بعد السابع من أكتوبر".
وتابع البيان، "تطالب الهيئة الجسم الدولي باتخاذ خطوات فعلية لوقف سياسة القتل والإعدامات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث أن ظروف الحرب والتطرف الإسرائيلي الفاشي ينذر بالمزيد من الضحايا في صفوف الأسرى والأسيرات".
وأردف، "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، فجعنا باستشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، في مستشفى (أساف هروفيه)، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة (القتل البطيء)، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، حيث نقل قبل ذلك بيوم وبشكل عاجل من ما يسمى مستشفى سجن (الرملة) إلى مستشفى (آساف هروفيه"، بعد تدهور خطير جدًا طرأ على حالته الصحية، وأعلن في اليوم التالي عن ارتقائه شهيدًا".
وتابع البيان، "الوضع الصحي لناصر بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ آب/ أغسطس 2021، بمعاناته من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن عسقلان، دون مراعاة حالته المرضية، مما أوصله لمرحلة خطيرة، ولاحقًا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، أدت إلى انتشار المرض في جسده".