التجمع يطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
التجمع الوطني الديمقراطي

طالب التجمع الوطني الديموقراطي بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل على أساس الجميع مقابل الجميع.
وقال التجمع في بيان أصدره: "في ظل ظروف العدوان على شعبنا في غزة وحالة الحرب الدموية التي تجبي آلاف الأرواح حتى الآن، ارتأينا في الحزب عقد المجلس لبحث دور التجمع في ظل هذه المرحلة الهامة من تاريخ شعبنا ولإقرار الاستحقاقات الحزبية والدستورية على رأسها المؤتمر الثامن للتجمع الذي حالت الظروف دون انعقاده بعد أن كان مقررًا في نهاية العام الحالي".
وأردف البيان، "ألقى رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، كلمة سياسية قدم فيها تقريرًا سياسيًا شاملًا حول الحالة السياسية الاستثنائية والتاريخية التي نعيش فيها في هذه الأيام والتي تعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة في هذه المرحلة"، كما وشدد على أننا في أيام تشتد فيها المعركة على الرواية التاريخية وأهمية التشديد على انتمائنا لهذا الشعب وتاريخه، كما وأسهب في حديثه حول الحملة الشرسة التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية لترهيب وترعيب المجتمع العربي في الداخل واستمرار الملاحقة تجاه طلابنا وشبابنا وأطبائنا ومختلف أماكن العمل والتعليم والتي وصلت إلى فصل واعتداءات وتعريض حياتنا للخطر".
وتابع، "أكّد أبو شحادة على أهمية التعامل مع هذه المرحلة بمسؤولية عالية وانتماء عميق لشعبنا ومجتمعنا، واضعين صوب أعيننا حماية بقائنا في وطننا وتمسكنا بهويتنا الوطنية وعدم الاستسلام لمحاولات الترهيب والترعيب وكم الأفواه الممارسة تجاهنا، وهذا ما يزيد من المسؤولية الملقاة على التجمع وكوادره الواسعة في مختلف البلدات والمناطق للوقوف مع شعبنا وأبنائنا الذين يتعرضون لأعتى حملات الملاحقة والتضييق والاستهداف".
وأضاف، "قدم يوسف طاطور، نائب الأمين العام، للتجمّع، تقريرا تنظيميًا، والذي بدأ حديثه بمطلب شعبنا بالوقف الفوري للعدوان على شعبنا ثم قدم تقريرًا تنظيميًا حول الدوائر الحزبية المختلفة والعمل اليومي في مختلف الفروع والمناطق بالذات في ظل حالة الحرب والعدوان والتي تتطلب نشاطًا أكثر ومسؤولية أكبر بالتعامل مع مجمل الأمور والمخاطر التي نعيشها كمجتمع وكأفراد وكنشطاء سياسيين، ووسع حول دور التجمع في الهيئة العربية للطوارئ ولجنة المتابعة العليا وأهمية العمل تحت الهيئات الوحدوية والقيادية وهو ما يقوم فيه التجمع في هذه الظروف بالذات التي تحتاج منا التنظم بشكل جماعي ووحدوي لحماية مجتمعنا وشعبنا".
وختم البيان بالقول: "اختتم التجمّع مجلسه العام بمطلب وقف العدوان الفوري على عموم شعبنا واستهداف النساء والأطفال والمدنيين في غزة وأهمية عقد صفقة تبادل للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين في غزة على أساس الجميع مقابل الجميع".