عائلتا المعتقلان أحمد خليفة ومحمد طاهر جبارين: محمد وأحمد تظاهروا ليعبروا عن رأيهم

أكدت عائلتا المعتقلين من أم الفحم محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة على أن محاكمتهما وتمديد اعتقالهما حتى الآن هو محاولة بائسة لإيجاد ما يدينهما، لافتين إلى أن المحاكمات المستمرة هي محاولة لإخراس أصوات الدعم للأبرياء في غزة.
وقالت والدة المعتقل محمد طاهر جبارين، "أنا فخورة بمحمد جدًا وأشجعه دائمًا على ما يفعل وسأقف معه دائمًا، فهو لم يفعل أي خطأ ولم يُخل بالنظام وإنما فقط عبّر عن رأيه، فاليوم هناك مظاهرات تجري في كل مكان في بالعالم ضد المجازر التي تحدث في غزة".
وتابعت للجرمق، "اليوم تهدم المنازل والمدارس على رأس من تأووا فيها، وأي إنسان لديه ضمير أو مشاعر إنسانية ولا بد أن نقف عندها ونقول كفى لهذا العنف"، مضيفة، "ما يحدث في المحاكمات مماطلة فلا يوجد ما يدين محمد والمشاركين معه، ولا شيء يدين محمد بأنه كان متماهي مع تنظيم إرهابي أو هتف هتافات ضد الدولة، هو فقط خرج لدعم الأبرياء في غزة".
ومن جهته، قال تامر خليفة شقيق المحامي المعتقل أحمد خليفة للجرمق، "يحاولون إلصاق تهم لأبناء شعبنا لأيصال رسالة سياسية أنه ممنوع علينا أن نعبر عن رأينا أو نتضامن مع أبناء شعبنا المدنيين والأبرياء والهدف من المحكمة هو إخراس صوت الحق".
وأضاف للجرمق، "نحن مستمرون بما لدينا من إمكانيات قانونية نعبر فيها عن دعم إخواننا في غزة، وأحمد ومحمد هم الضمير الحي الذي قال كفى لسفك الدماء في غزة، فهذا لا يجوز إسلاميًا ولا دينيًا ولا أي شريعة تقبله".
ويُشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة في 19 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي من مظاهرة منددة بالحرب على غزة".