نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الإثنين مقالًا تهاجم فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" وتؤكد أن "إسرائيل" تعيش أزمة صعبة وستستمر بهذه الأزمة طالما أن "نتنياهو" وعائلته يديرون الشؤون الإسرائيلية.

وجاء في المقال الذي نشرته "هآرتس" الإسرائيلية: "لا أعرف كيف أعلن ذلك لكن الوضع ليس جيدًا، نحن في حرب لا أحد يعلم متى ستأتي نهايتها، وما إذا كان من الممكن الفوز بها".

وتابع، "في الجنوب تلقينا ضربة ساحقة، ومن الشمال نواجه تهديدًا رهيبًا، تقريبًا كل شيء وثقنا فيه ينهار وينهار، وما شلل الخدمات الحكومية إلا أحد الأمثلة".

وأردف، "وجود إسرائيل يتأرجح، الحشود في جميع أنحاء العالم تملأ الشوارع الحقيقية والإلكترونية بالمطالبة بتحرير فلسطين، إنهم لا يتحدثون عن حدود 67، فأراضي فلسطين بالنسبة لهم من البحر إلى النهر، سيتم إجبار اليهود على تعلم السباحة".

وأضاف، "لا يمكننا الفوز بأي حرب طالما أن هذه العائلة المريضة تدير أعمالنا، تحت سحابة المعارك، تتعرض القيم الديمقراطية الأساسية أيضًا لتهديد وجودي".

وفي سياق مشابه، نشرت كتائب القسام اليوم الإثنين مقطع فيديو لـ 3 محتجزات إسرائيليات في قطاع غزة، يطالبن عبره رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" بالعمل على إطلاق سراحهن وباقي المحتجزين  في القطاع.

وقالت إحداهن في  المقطع الذي نشرته القسام: "نحن عند حماس منذ 7 أكتوبر، وبدلًا من أن تذهبوا للاستعراض بالبدلات العسكرية في غلاف غزة، أطلقوا سراحنا جميعًا".

وأضافت، "كان مفترض أن تطلق سراحنا، لكن نحن هنا بسبب فشلكم في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن هناك جيش هناك، نتنياهو أنت تقتلنا، أنت تريد قتلنا جميعًا، حررنا الآن، حرر مواطنيهم".

وفي  السياق، هددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، "نتنياهو" أمس بتصعيد حراكها  للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل.

وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قبل يومين: "المقاومة جاهزة لإبرام صفقة تبادل مقابل كل الأسرى في سجون الاحتلال".

وكشفت القناة 13 العبرية أمس الأحد أن كتائب عدد المحتجزين الإسرائيليين في القطاع هو 239 إسرائيليًا جراء أحداث الـ 7 من أكتوبر.

رابط مختصر

اترك تعليق