المتابعة تندد بفصل طلاب فلسطينيين من الجامعات الإسرائيلية على خلفية التعبير عن الرأي

أراضي48


  • الجمعة 20 أكتوبر ,2023
المتابعة تندد بفصل طلاب فلسطينيين من الجامعات الإسرائيلية على خلفية التعبير عن الرأي
أراضي48- أرشيفية

أرسلت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية رسالة إلى رؤساء المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية لمطالبتهم بالتراجع عن قراراتهم بإبعاد عن التعليم وحتى فصل وإخلاء مساكن جامعية لعشرات الطلاب الفلسطينيين بأراضي48 على خلفية تفاعلهم مع الأحداث الجارية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق بيان لمركز عدالة، قال فيه: "أبرق رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، السيد محمد بركة، اليوم الجمعة، رسالة إلى رؤساء المؤسسات الأكاديمية في البلاد وعلى رأسها جامعة حيفا، كلية بتسالئيل للفنون والتصميم، كلية الإدارة "منهال"، وكلية الجليل الغربي، لمطالبتهم بالتراجع عن قراراتهم بإبعاد عن التعليم وحتى فصل وإخلاء مساكن جامعية لعشرات الطلاب العرب على خلفية تفاعلهم مع الأحداث الجارية في البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف البيان، "ذلك إثر شنّ المؤسسات الأكاديمية حملة إجراءات تأديبية غير مسبوقة لعشرات الطلاب العرب في البلاد وتعليق تعليمهم بشكل فوري أو حتى فصلهم فعليًا، بدون سابق إنذار وقبيل إجراء جلسات تأديبية، على خلفية مشاركتهم لمحتويات في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وكانت المؤسسات الثلاث المذكورة أعلاه هي صاحبة أكبر رصيد بالإجراءات التأديبية الواردة إلى مركز "عدالة" من ضمن عشرات التوجهات، وأكثرها حِدّة".

وأردف، "جاء في نصّ الرسالة أنّه تمّ رصد ومعالجة ما يزيد عن الـ 80 حالة لإجراءات تعسفية كتلك بحقّ طلاب عرب في الجامعات والكليات الأكاديمية، والتي تقع في غالبيتها العظمى في خانة حرية التعبير عن الرأي الدستورية وإبداء التضامن مع أبناء شعبنا ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وطالبت لجنة المتابعة بإلغاء جميع الإجراءات التي قد باشروا بها بحق الطلاب،  بتجاوز واضح لنطاق صلاحياتهم القانونية وبدون اتخاذ أي من الإجراءات المطلوبة للحفاظ على حقوقهم".

وتابع البيان، "نددت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل بمسارعة المؤسسات الأكاديمية إلى اتخاذ قرارات تعسفية أحادية الجانب وتصريحات البعض منها بمعاقبة وملاحقة كل من ينشر منشورات تحريضية،  فهي تعطي انطباعًا أن قضايا هذه الطلاب تقرر فيها بدون أن يتم البث فيها أصلًا، وعلاوةً على ذلك فهي تفترض أن الطالب عربي مشتبه مسبقًا بدعم العنف وقتل المدنيين. ذلك في الوقت الذي يتعرض به طلاب عرب كثيرون إلى حملات التشهير والتحريض والكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم، بشكلٍ يعرّض حياتهم وأمنهم للخطر، في حين أنهم لم يقوموا بنشر أي منشور فيه مخالفة للقانون أو تحريض ودعم للعنف".

وختم البيان بالقول: "طالب بركة المؤسسات الأكاديمية بالحفاظ على حق حرية التعبير لجميع الطلاب، حتى في أشد الظروف، والعمل على تهدئة الأوضاع وخلق بيئة آمنة تشجّع على التسامح، تقبل الآخر والتفهّم في حرم الجامعات لإتاحة الإمكانية لتوفر نسيج اجتماعي ملائم لعودة الطلاب لمقاعد الدراسة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر