قيادات بأراضي48 تستنكر اعتداء مجندتين إسرائيليتين على 5 نساء في الخليل وتعريتهن

الخليل


  • الثلاثاء 5 سبتمبر ,2023
قيادات بأراضي48 تستنكر اعتداء مجندتين إسرائيليتين على 5 نساء في الخليل وتعريتهن
توضيحية

استنكرت قيادات بأراضي48 اعتداء مجندتين إسرائيليتين مسلحتين على 5 نساء فلسطينيات من مدينة الخليل، وإجبارهن على خلع ملابسهن والتجول عاريات أمام المجندتين.

ويقول القيادي والباحث جمال زحالقة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "ما حدث في الخليل دليل إضافي على انحطاط الاحتلال الإسرائيلي، ولا قاع لهذا الانحطاط، باعتقادي يجب تقديم شكوى للمنظمات الدولية حول هذا الاعتداء السافر".

ويضيف زحالقة، "هذا اعتداء حقير، وفضح هذا الموضوع إعلاميًا وسياسيًا، في إسرائيل يقولون إن هناك مساواة للنساء، لكن هذه المساواة الآن هي مساواة القمع، بمعنى أن نستخدم النساء في الجيش حتى يكون لها ضلع في قمع الشعب الفلسطيني".

ويردف، "ما حدث في الخليل ليس غريبًا، فهذا هو الوجه الحقيقي لغالبية الحركات النسوية في إسرائيل، إسرائيل تريد للنساء أن يكن شريك في الاضطهاد  والقمع وارتكاب الجرائم".

ويتابع، "نحن نتحدث عن تراكم، فتح لنا مجال لتقديم شكاوى في المحكمة الجنائية الدولية، عن طريق الإنترنت، مع توثيق وشهادات، نحن نتحدث عن آلاف الشكوى، وهذه الشكوى سيكون لها أثر ووزن بإدانة إسرائيل وربما اتخاذ قرارات وعقوبات بحق إسرائيل".

وبدوره يقول الشيخ كمال خطيب في حديثه مع الجرمق: "تعرية النساء في الخليل هو عار على رجال الأمة كلها، فلسطينيين وعرب ومسلمين، عارٌ على الأمة من الوسط الشعبي وحتى أكبر رئيس وملك".

ويضيف، "ما جرى في الخليل يمثل صفعة لكل من يجري في عروقه دم الانتماء لهذه الأمة، هذا الاحتلال الوقح كان دائمًا يقدر خطواته بقياس ردود الفعل على الخطوات السابقة التي يقوم بها".

ويتابع، "عندما لم يجد هذا الاحتلال أي رد فعل وخطوات، يبدو أنه لم يتردد في أن يقدم على هذه الفعلة غير المسبوقة، التي لم ترتكبها إلا عصابات في دول أمريكا الجنوبية".

ويردف خطيب في حديثه، "أريد أن أقول للمؤسسة الإسرائيلية إن ظنوا أنهم كسبوا نقاط لصالحهم، فأقول لهم: أنتم أغبياء، التاريخ يذكرنا بأن انتهاك حرمة امرأة مسلمة من بني القينقاع لمجرد رفع ثوبها أدى إلى طرد بني القينقاع من كل الجزيرة العربية وإلى الأبد، لذلك عليهم أن يقرأوا التاريخ جيدًا".

وفي منشور له عبر فيس بوك، كتب خطيب، "ما فعله جنود الجيش "الأكثر أخلاقًا بين جيوش العالم" لم يهن حرائر الخليل وفلسطين فقط بتعريتهن وبكشف عوراتهن، وإنما كشف عن عارنا كلنا فلسطينيين وعربًا ومسلمين".

وأردف، "إنه عار زعماء التنسيق الأمني في القيادة الفلسطينية، وإنه عار زعماء التطبيع من الرؤساء والملوك العرب والمسلمين".

وتابع، "من فرّطوا وساوموا على الأرض، فكيف لا ينخرسون على إهانة العرض؟ تبًا لكم يا أشباه الرجال، أما الكلاب البشرية التي هددت حرائر الخليل بالكلاب البوليسية، فسيعلمون هم وقادتهم كم هم حمقى وأغبياء ولا يقرأون التاريخ".

وأمس الإثنين، أظهر تحقيق لمنظمة "بتسيلم" وصحيفة "هآرتس" تفاصيل صدمة لجريمة ارتكبها الاحتلال في الخليل الشهر الماضي. 

وفي التفاصيل، فإن مجندتين إسرائيليتين مسلحتين ضمن دورية ومعهما كلبًا مهاجمًا، أجبرتا خمسة سيدات فلسطينيات من عائلة من مدينة الخليل، كل واحدة على حدة، على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات أمامهن.

وبحسب أقوال السيدات، فإن المجندتان هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُطِعن الأمر.

وقع الحادث في 10 يوليو، عند الساعة 1:30 بعد منتصف الليل، بمهمة شارك فيها حوالي 50 جنديًا إسرائيليًا.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر