تظاهر فلسطينيون عصر اليوم الإثنين عند مفرق الحلزون بدعوة من اللجان الشعبية في منطقة البطوف تنديدًا بجريمة قتل الشيخ سامي مصري، واستفحال الجريمة بأراضي48.

وقال رئيس بلدية طمرة سهيل ذياب في حديثٍ خاص مع الجرمق: "كل اعتداء على أي مواطن عربي في الداخل هو عملية إجرامية بحد ذاتها ولا فرق بين وزير أو طبيب أو مواطن أو مزارع أو فلاح كلنا أولاد 9 أشهر".

وأضاف خلال التظاهرة التي رصدها مراسل الجرمق، "الاعتداء على أي فلسطيني هو جريمة والأصعب أن الجريمة تتم من أبناء جلدتك وحضارتك ولغتك".

وقال النائب أيمن عودة في حديثه مع الجرمق: "أريد أ أقول أن كل هذه الخطوات مهمة ويجب أن ينجح الإضراب غدًا، الإضراب بحد ذاته لن يؤدي للانتصار على الجريمة لكنه ضغط إضافي وخطوة مهمة في هذه المسيرة".

وتابع، "يجب أن نصل لمرحلة أعمق من ذلك، إذا لم تكن حياة أولادنا طبيعية ممنوع أن تكون حياة الدولة طبيعية، كيف نصل إلى هذه المرحلة!، نضل عندما نعلن الإضراب لـ 3 أيام متتالية".

وأردف، "إضراب من هذا النوع، يضرب اقتصاد الدولة و نشكل قوة من سائقي الشاحنات والأطباء والاقتصاد والحياة كلها، علينا أن نستمر بقوة أكبر وإما مجتمعنا أو الجريمة هذه هي المعادلة".

وفي وقت سابق من اليوم، أشارت مصادر محلية إلى أن شاب أصيب بجراح وصفت على أنها خطيرة بجريمة إطلاق نار في أم الفحم، وأنه نقل على إثرها إلى المستشفى لاستكمال العلاج اللازم له.

وقالت الطواقم الطبية إنها استلمت في ساعات عصر اليوم بلاغًا حول إصابة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا إثر تعرضه لحادثة عنف في أم الفحم.

وأضافت الطواقم في بيان لها، "عمل الطاقم الطبي على تقديم الإسعافات الأولية للمصاب والذي وصفت جراحه بالحرجة، وأحيل لاستكمال العلاج في مستشفى هعيمك".

وادعت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته عقب وقوع الجريمة أنها باشرت بالتحقيق بالجريمة التي وقعت بأم الفحم.

وتشهد أراضي48 تصاعدًا بالجريمة، حيث قتل منذ مطلع العام الجاري 156 فلسطينيًا برصاص الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، وسلاح الجريمة.

وكان آخر ضحايا الجريمة بأراضي48 الشيخ وإمام المسجد سامي عبد اللطيف من مدينة كفر قرع، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء خروجه من بيت عزاء بالمدينة، فيما شيع الآلاف جثمانه خلال ساعات مساء الأحد.

وعصر اليوم الإثنين، شيع مئات الفلسطينيين جثمان الطفل محمد مصطفى عربيد من كفر قرع والذي لقي مصرعه مساء الجمعة الماضية.

رابط مختصر

اترك تعليق