إصابة 100 شخص بينهم 27 شرطي إسرائيلي في تظاهرة بـ "تل أبيب"
"تل أبيب"

وقعت ظهر اليوم السبت مواجهات عنيفة بين الإرتريين طالبي اللجوء والشرطة الإسرائيلية في مدينة "تل أبيب"، بسبب اعتراضهم على تنظيم مؤتمر للإرتريين داعمي نظام بلادهم في "تل أبيب.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن شرطة "إسرائيل" عملت على وضع الحواجز في منطقة "يد حروتسيم" من أجل منع المتظاهرين من الوصول إلى قاع المؤتمر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز وأفسدوا القاعة وما حولها، خلال محاولات دخولهم للقاعة.
وذكرت القناة 12 العبرية أن 100 شخص من المتظاهرين أصيبوا بجراح متفاوتة، بينهم 15 متظاهرًا في حالة خطيرة، وأن 27 شرطيًا أصيب معظمهم وهم بحالة طفيفة، مشيرةً إلى أن الشرطة الإسرائيلية قررت إرسال المئات من رجال الشرطة الإسرائيلية إلى المنطقة.
وأضافت القناة، "أصدرت الشرطة إخطارًا غير عادي وطلبت من المواطنين الابتعاد عن مناطق المخالفات، وخلال المواجهات تم إطلاق الرصاص الحي من قبل عناصر الشرطة الذين شعروا بالخطر في حاييم على الفور، وأفيد عن إصابة 3 أشخاص بدرجات متفاوتة".
وأردفت، "أفاد مستشفى إيخيلوف أنه تم نقل 38 جريحًا إلى غرفة الصدمات، من بينهم 11 مصابًا بطلقات نارية، وقال الدكتور إيال حسكيا، مدير قسم الصدمات في مستشفى إيخيلوف: لقد استدعينا جميع أطباء قسم الجراحة وتم تجهيز غرفة العمليات".
وتابعت، "احتج طالبو اللجوء الإريتريين على مؤتمر لمؤيدي النظام وتم تخريب سيارة للشرطة، المفوض كوبي شبتاي يقوم بتقييم الوضع في محطة سارات في تل أبيب".
ونقلت القناة قول نادلة تعمل في القاعة التي تعرضت للتخريب: "لقد قلبوا المكان كله رأسا على عقب، لقد أحدثوا الفوضى هنا بحرية، ولم أر الشرطة، ولم أفهم السبب أيضًا، كنت خائفًا".
وقال أحد أصحاب الأعمال في المنطقة: "لقد وصلنا إلى منطقة حرب، لقد حذرنا لمدة عامين من أن جنوب تل أبيب يتعرض للهجوم، ليس لدينا أمن اليوم، أشعر وكأنني في أمريكا الجنوبية، لا يمكن أن نفعل كل شيء وفي النهاية ندمر أعمالنا، إنه مجرد وصمة عار".