ارتكبت عصابات الإجرام في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة جريمة مزدوجة في مدينتي كفرقرع راح ضحيتها شاب وفتى 14 عامًا، وشاب تزوج قبل نحو 3 أشهر فقط.

ووفقًا لمصادر محلية فإن الضحية الأولى هو الشاب فؤاد نصر الله من قلنسوة، والآخر هو شقيق زوجته محمد سعيد ويبلغ من العمر 14 عامًا من كفرقرع.

وبعد الإصابة، توجهت الطواقم الطبية إلى مكان الجريمة، لتعلن الطواقم عن وفاة شخصين جراء إصابتها بجريمة إطلاق نار.

وأوضحت المصادر المحلية أن نبهان كان قد تزوج قبل 3 أشهر، حيث كان يتواجد مع شقيق زوجته في سيارة حينما أطلق مجهولون النار نحوهما.

وفي وقت لاحق للجريمة المزدوجة، أطلق مجهولون النار قرب بلدية سخنين، وأوردت الأخبار أن شخص أصيب بالجريمة التي وقعت في المدينة.

ويوم الخميس، لقي شاب مصرعه وأصيب اثنين آخرين بجريمة إطلاق نار وقعت في بلدة الفريديس، حيث أشارت مصادر محلية إلى أن القتيل بجريمة الفريديس هو الشاب أحمد عفيف مرعي، وهو في العشرينيات من عمره، حيث قتل متأثرًا بإصابته الخطيرة في الجريمة.

وأوضحت المصادر المحلية أن حالة الشابين اللذين أصيبا بجريمة إطلاق النار ذاتها بالفريديس متوسطة، وهما أيضًا في العشرينيات من العمر.

وتظاهر عشرات الفلسطينيين مساء الجمعة على المفرق الرئيسي قرب بلدة الفريديس احتجاجًا على مقتل الشاب أحمد مرعي.

وهتف المتظاهرون هتافات تطالب الشرطة الإسرائيلية بملاحقة المجرمين، رصدت مراسلة الجرمق منها، "عالمكشوف عالمكشوف والمجرم ما بنا نشوف، عليّ علي صوتك ذلك يا شعبي بسكوتك".

وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي قرب مفرق الفريديس رافعين شعارات تطالب بملاحقة المجرمين، منها، "دم ولادنا مش رخيص، كل يوم ضحية كل يوم فارق".

وقال أحد المتظاهرين خلال الوقفة للجرمق، "يجب أن نبدأ بخطوة إعادة تأهيل مواليد ما بعد 2000، الذين كبروا على مجتمعنا ولم يروا سوى الوجه العنيف له، ويجب أن نعيدهم لتفكير ما قبل الـ2000".

وتابع، "هناك حالة من اليأس تسيطر على مجتمعنا، والطبقة الوسطى تعيش في حالة من السبات والراحة ويجب أن تخرج منها، يجب أن يشعر الجميع بأننا في دائرة الخطر".

وتشهد أراضي48 تصاعدًا بالجريمة، حيث قتل منذ مطلع العام الجاري 155 فلسطينيًا بجرائم متنوعة بين إطلاق نار وطعن وتفجير عبوات ناسفة.

رابط مختصر

اترك تعليق