إفشاء السلام تنظم مسيرة سفينة نسائية تنديدًا بالجريمة المستفحلة بأراضي48
لجان إفشاء السلام

شارك فلسطينيون اليوم الخميس في مسيرة سفينة انطلقت من ميناء مدينة عكا، كأول فعالية نسائية من نوعها منذ تشكل لجان إفشاء السلام، وذلك رفضًا للعنف المستشري بأراضي48.
وقالت فاطمة حبشي وهي إحدى المشاركات في المسيرة لـ الجرمق: "بالنسبة للأهالي وجيل الشباب، فلدينا خوف من العنف الذي يحدث كل يوم، فقدنا الشعور بالأمان، سابقًا كان لدينا شعور بالأمان أفضل بكثير من الآن".
وأضاف إمام مسجد الرمل، الشيخ محمد ماضي في حديثٍ خاص مع الجرمق، "نرحب بأهلنا من النقب والجليل، وكل مكان، ونشكر لجنة إفشاء السلام على هذا المشروع الطيب المبارك الذي له صدى في دعم مسيرة أهلنا نحو التسامح والتعاضد".
وتابع، "نعاني هذه الأيام من العنف المستشري في الوسط العربي لعدة أسباب مختلفة، ونؤكد على أمر واحد وهو أن هذا الاجتماع يؤكد على وحدة شعبنا وهدفه، هذه أهم رسالة جاءت بها لجنة إفشاء السلام".
وأضاف، "نرحب بكم في مدينتكم عكا التي قهرت نابليون وبإذن الله سنسعى أن تقهر العنف وأن تكون المبادرة من هذه المدينة الساحلية التي يعيش بها الأكارم تحت معاناة كبيرة، وندعو لتكون الانطلاقة من عكا وندعو الجميع من لجان وخصوصًا النسائية لنكون جزءًا من إفشاء السلام".
وأردف الشيخ رائد صلاح، "نحن الآن في مسيرة سفينة إفشاء السلام النسائية الأولى التي قامت بها لجان إفشاء السلام النسائية وحضر هذه المسير أكثر من 20 بلدة ويشارك فيها أكثر من 350 ناشطة من لجان إفشاء السلام".
وتابع لـ الجرمق، "بدأنا من ميناء عكا إلى حيفا، وبإذن الله بعد أن نصل إلى حيفا سنعود مرة ثانية إلى ميناء عكا ومن عكا سنسير على الأقدام حتى ساحة جامع الجزار و سنختم هذه المسيرة باحتفالية في ساح الجزار".
وقال صلاح: "هذه المسيرة الأولى من نوعها تحمل أكثر من رسالة، الأولى نؤكد أن لجان إفشاء السلام تسعى لإفشاء السلام والتراحم للتحول إلى ثقافة وسلوك لدى الجميع، ثانيًا نحن في هذه المسيرة ندعو كل المجتمع النسائي للانضمام إلينا".
وجاءت هذه المسيرة بالتزامن مع جريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشابى هي نور (تاليا) عفيف ريان من كفر برا، وهي من سكان مدينة حيفا.