فلسطينيون يتظاهرون في سخنين تنديدًا بالجريمة المستفحلة

سخنين


  • الأربعاء 30 أغسطس ,2023
فلسطينيون يتظاهرون في سخنين تنديدًا بالجريمة المستفحلة
سخنين

شارك عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الأربعاء في تظاهرة بمدينة سخنين رفضًا لتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع الجريمة المستفحلة بأراضي48.

وخرج العشرات في التظاهرة تنديدًا بجريمة إطلاق النار التي أودت خلال اليومين الماضيين بحياة الشاب علي خير الله أبو صالح، من سخنين.

 

ولقي الشاب علي خير الله أبو صالح وهو بالثلاثينيات من عمره جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة سخنين بمنطقة الجليل.

وفي أعقاب الجريمة، دعت البلدية واللجنة الشعبية في سخنين إلى تظاهرة قبيل تشييع جثمان الشاب ضحية جريمة القتل، وقالتا في بيان: "الالتزام بالإضراب العام، وإطلاق صرخة مدوية في المظاهرة بوجه عصابات المجرمين، والشرطة المتخاذلة، لوضع حد لما آلت إليه أوضاع بلداتنا العربية عامة وسخنين خاصة ومحاولة منع الجريمة القادمة، سخنين موحدة ضد الجريمة والعنف”.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين مساء الإثنين في مدينة سخنين رفضًا لجريمة إطلاق النار التي أودت بحياة الشاب، حيث جاءت التظاهرة في أعقاب تشييع الجثمان.

وأشار مراسل الجرمق الإخباري في حينه إلى أن الأنباء المتداولة تقول إن نحو 10 آلاف فلسطيني شاركوا في التظاهرة التي خرجت منذ ساعات عصر اليوم.

وأوضح مراسل الجرمق أن أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين توجهوا بتظاهرة غضب نحو مركز الشرطة الإسرائيلية "مسغاف" بعد تشييع جثمان علي أبو صالح.

وعم الإضراب العام والشامل في كافة مرافق الحياة والمصالح التجارية بمدينة سخنين، احتجاجًا على جريمة قتل أبو صالح وذلك بدعوة من بلدية سخنين واللجنة الشعبية.

وتشهد أراضي48 تصاعدًا بالجريمة، حيث قتل منذ مطلع العام الجاري 150 فلسطينيًا برصاص الشرطة الإسرائيلية، والجريمة، والمستوطنين.

وعصر اليوم، عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والسلطات المحلية العربية مؤتمرًا صحافي للبحث في سياسات الحكومة الإسرائيلية وتقاعسها عن القيام بدورها ضد الجريمة المستفحلة، وضد حجب الميزانيات المستحقّة للسلطات المحلية العربية.

وأكدت لجنة المتابعة والسلطات المحلية العربية في مؤتمر صحافي على أن السلطات المحلية العربية ستستمر بنضالها ضد استشراء الجريمة في أراضي48، وأنه سيكون هناك مسيرات وتظاهرات عند المفارق.

وأردفت، "السلطات المحلية العربية أخذت قرار في ظل العنف المستشري في مجتمعنا بأنه لا يمكن أن نبقى صامتين أمام ذلك، كل يوم يوجد حوادث عنف وقتلى واعتداءات، وتخطينا 150 قتيلًا، ويوجد شعور بعدم الأمان بكل مجتمعنا، هذا الأمر حدث ولا يزال يحدث في ظل تقاعس حكومة إسرائيل".

وأضافت، "بل أكثر من تقاعس، نحن نرى أن الأمر موجه ضد مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، الحكومة على مدار سنين تعاملت مع منظوم العنف والجريمة والإجرام المنظم فقط بأقوال ووعودات لم تنفذ، نسمع في كل مرة نفس السيناريو".

وقالت: "هناك اعتداء، وقتل ومحاولات اعتداء على رؤساء سلطات محلية، وموظفين ومرشحين ، الأمر لا يمكن السكوت عليه، وبدل أن يعالج من قبل الحكومة، هي تتعامل معنا بعنصرية وبدلًا من إعطاء الميزانيات المستحقة تقوم بتجميدها".

وتابعت، "بدأت المتابعة بتظاهرات ومسيرات سيارات ومن ثم اللجنة القطرية كان لها خيمة اعتصام ضد العنف في القدس، وشاهدنا كيف تعاملت الشرطة مع التظاهرة وقامت باحتجاز رئيس سلطة محلية عربية".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر