مع اقتراب انتخابات المجالس المحلية..تهديدات وإطلاق نار واعتداءات على مرشحين للمجالس العربية

 


  • الثلاثاء 29 أغسطس ,2023
مع اقتراب انتخابات المجالس المحلية..تهديدات وإطلاق نار واعتداءات على مرشحين للمجالس العربية
توضيحية

 مع اقتراب إجراء انتخابات المجالس المحلية في "إسرائيل"، تتصاعد جرائم إطلاق النار والاعتداء على مرشحين لرئاسة المجالس المحلية العربية، حيث جرى الاعتداء على نحو 4 مرشحين لرئاسة مجالس بلدات وقرى عربية فلسطينية في أراضي48، وآخرهم المرشح لرئاسة بلدية الناصرة مصعب دخان الذي أصيب برفقه شقيقه وابن عمه بجريمة إطلاق نار.

ومن بين مرشحي المجالس المحلية العربية الذين تعرضوا لإطلاق نار، وتهديدات، د. هلال خوري مرشح سابق لرئاسة مجلس محلي كفرياسيف، وحسين خطيب مرشح لرئاسة مجلس محلي يافة الناصرة، وعطا أبو مديغم رئيس بلدية رهط والمرشح لدورة جديدة لرئاسة البلدية، ومصعب دخان مرشح لرئاسة بلدية الناصرة.

وأصيب مصعب دخان وشقيقه وابن عمه بعيارات نارية أسفرت عن إصابتهم بجروح طفيفة نقلوا على إثرها للمشفى لتلقي العلاج، حيث جرى تسريح دخان من المشفى بعد استقرار وضعه الصحي.

وبدوره، يقول إيهاب دخان شقيق المرشح لرئاسة بلدية الناصرة مصعب دخان للجرمق، "شقيقاي وابن عمي دفعوا ثمن تشرح مصعب لرئاسة البلدية، والسبب واضح هي الانتخابات وليس شيء آخر".

وتابع للجرمق، "نحن معروفون في الناصرة وعلى نطاق أوسع من ذلك، فنحن منزل مسالم ونعمل بجد ونجحنا في حياتنا وليس لنا أي عداوات مع أحد وبقينا هكذا حتى ترشح مصعب للانتخابات حيث تعرض لجريمة إطلاق نار سابقًا، والآن أصيب بإطلاق نار إلى جانب شقيقي وابن عمي".

وأضاف، "نأمل أن تكون هذه هي الحادثة الأخيرة".

وتابع للجرمق، "رسالتي لأهالي الناصرة ولعموم المجتمع العربي، أن ما يحدث في مجتمعنا لا يطاق وبما أننا لا نجد من يحمينا، علينا أن نحمي بعضنا البعض ونحبّ بعضنا ونحاول التعايش جنبًا إلى جنب".

وفي ذات السياق، أعلن د.هلال خوري المرشح لرئاسة مجلس محلي كفريايف عن انسحابه إلى جانب 5 قوائم أخرى في البلدة من الترشح لانتخابات المجلس المحلي بسبب العنف المستشري في أراضي48 الذي طاله شخصيًا لثنيه عن الاستمرار بالترشح على حد تعبيره.

ويقول د.هلال خوري في حديث للجرمق، إنه، "لا يخفى على أن أن الحالة التي وصلت لها المجالس المحلية ومجتمعنا العربي الواقع تحت وطأة العنف والجريمة، والتي كانت السبب الرئيس لانسحابي مع باقي زملائي من الترشح للمجلس المحلي في كفرياسيف بعد التشاور".

ويتابع للجرمق، "قررنا أن ننسحب كخطوة احتجاجية ضد الظواهر السلبية في مجتمعنا العربي وضد تقاعس الجهات الحكومية ووزارة الأمن الداخلي وعلى رأسها بن غفير الذي لا يفعل أي شيء لمصلحة الجماهير العربي بهذا الشأن".

ويضيف للجرمق، "قررنا أن نمتنع عن الترشح للانتخابات ودعوة المصوتين لعدم المشاركة كاحتجاج صارخ ضد الظواهر السلبية في مجتمعنا، وضد وزارة الأمن الداخلي التي لا تقدم لنا أمنًا شخصيًا ولا عامًا، فنحن ننتقل من مصيبة لأخرى ومن فاجعة لأخرى ونعدُ يوميًا ضحايانا، ونعاني من انعدام الأمن الشخصي في الشوارع والمنازل وهذا الشيء وصل لمجالسنا المحلية".

وتحدث خوري حول الاعتداء الذي تعرض له قبل نحو شهر ونصف، قائلًا، "تعرضتُ لاعتداء قبل حوالي شهر ونصف فور ترشحي لرئاسة المجلس ووصلتني تهديدا ثم تعرض منزلي ومركبتي لإطلاق نار".

ويضيف للجرمق، "التهديد في مجتمعنا لم يطال فقط هلال خوري ولكن هو يصل لكل شخص وحتى المجالس المحلية، ودعوتنا لعدم التصويت في الانتخابات جاءت كخطوة احتجاجية وكصرخة ضد هذا الكيان الذي لا يرانا".

ويُشار إلى أن حسين خطيب عضو بلدية الناصرة والمرشح لرئاسة مجلس يافة الناصرة تعرض قبل نحو شهر لإطلاق نار على مكتبه.

كما تعرّض عطا أبو مديغم رئيس بلدية رهط والمرشح لرئاسة البلدية للدورة المقبلة لإطلاق نار قبل نحو أسبوع للمرة الثانية على التوالي كما عُثر على قنبلة بجانب منزله. 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر