مجزرة في أبو سنان.. مصرع 4 أشخاص بجريمة إطلاق نار

أبو سنان


  • الثلاثاء 22 أغسطس ,2023
مجزرة في أبو سنان.. مصرع 4 أشخاص بجريمة إطلاق نار
أحد ضحايا الجريمة

قتل مساء اليوم الثلاثاء 4 أشخاص بجريمة إطلاق نار وقعت في بلدة أبو سنان، ليرتفع عدد ضحايا العنف والجريمة خلال 24 ساعة إلى 6 قتلى.

وأفادت مصادر محلية بأن 3 أشخاص من بين القتلى هم من بلدة أبو سنان، والشاب الرابع من بلدة يركا، حيث تتراوح أعمارهم بين الـ 30 والـ 50 عامًا.

 

وذكرت المصادر المحلية أن أحد ضحايا جريمة إطلاق النار في أبو سنان مرشح لرئاسة مجلس أبو سنان المحلي ويدعى غازي صعب.

وقالت الطواقم الطبية إن طواقمها توجهت إلى مكان إطلاق النار بشكل عاجل، وعملت على تقديم الإسعافات الأولية للشبان، ليعلن عن وفاة الشبان الـ 4 لاحقًا.

 

وذكرت الطواقم الطبية أن المصابين الأربعة تلقوا العلاج الميداني، وأن المصابين كانوا فاقدين للوعي لحظة وصول الطاقم الطبي.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبي الذين تواجدوا في مكان الجريمة: "الضحايا كانوا ممددين في أرض زراعية فاقدي الوعي ويعانون من طلقات نارية اخترقت أجسادهم".

ومساء أمس الإثنين، لقي فلسطينيين مصرعهما، وأصيب شخصين آخرين بجريمتي إطلاق نار وقعتا في الرينة (بالجليل الأسفل) والطيرة(بالمثلث الجنوبي).

وأشارت مصادر محلية إلى أن القتيل هو مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع، حيث أصيب في الجريمة ذاتها شخصين آخرين.

أقرت بلدية الطيرة في اجتماع عقده رئيس بلدية الطيرة وأعضاء البلدية بشكل طارئ اليوم الثلاثاء في المدينة، مجموعة من القرارات تنديدًا بمقتل المدير العام للبلدية عبد الرحمن قشوع.

ومن بين القرارات التي قررتها البلدية، إغلاق البلدية حتى إشعار آخر، إلى جانب وقف التنسيق والتعامل مع الشرطة الإسرائيلية، ودراسة إمكانية عدم تجديد استئجار محطة للشرطة في الطيرة، وعدم افتتاح العام الدراسي في المدينة.

وحمل المجتمعون الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي تسببت بمقتل عبد الرحمن قشوع، وأضافوا، "اليوم، نفقد إنسانًا عزيزًا في الجانبين المحلي والقطري، الإنساني والسياسي، لم نتوقع أن نصل إلى هذه الأمور، بلدية الطيرة تعتبر هذه الجريمة ضد كل أهالي البلد وأطيافها، وهي موجهة ضد كافة مؤسسات البلد".

وقال الحضور: "البلدية تحمّل المسؤولية للشرطة الإسرائيلية، أصبح علينا أن نُقتل، هذا ليس من باب الإهمال، بل إن هناك من يخطط لمجتمعنا بشكل مدروس، هناك من يريد أن يشغلنا عن قضايا مجتمعنا الداخلية وإبعادنا عن العمل السياسي القطري والمحلي".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر