تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تدعو المحامين والصحافة بتوجيه الرأي العام نحو مدينة عكا والاعتقالات فيها. ونشر نشطاء بوسترات بعنوان "أبناء عكا في المعتقل" في ظل استهداف عدد كبير من الشبان بـ عكا في حملة الاعتقالات الضخمة من القوات "الإسرائيلية"، وجزء منهم معتقل لدى المخابرات "الإسرائيلية" الشاباك. وقال المحامي وسام عريض للجرمق إن 17 فلسطينيًا معتقلون حتى الآن، 11 منهم لدى جهاز الأمن العام "الشاباك"، و6 شبان لدى الشرطة، منهم شابين تعرضا لإصابة ما قبل الاعتقال. وأشار عريض إلى أن جلسات المحاكم للشبان المعتقلين لدى الشاباك تُعقد خلف الأبواب المغلقة، دون السماح بدخول أي شخص لقاعة المحكمة، سواء من المحامين أو العائلة أو وسائل الإعلام، مع صدور منع لقاء المحامين لعدد من المعتقلين. وأكد عريض للجرمق أن هذه الخطوات للضغط على الشبان وترهيبهم، لسحب اعترافات منهم. وأضاف عريض للجرمق أن القوات "الإسرائيلية" اعتقلت خلال الأحداث الأخيرة ما يقارب 150 شابًا من مدينة عكا فقط، وحوالي نصف المعتقلين من القاصرين.

رابط مختصر