قضية جديدة قرب الحدود اللبنانية قد تُشعل الحرب مع "إسرائيل"

ذكرت الإذاعة الع


  • الجمعة 18 أغسطس ,2023
قضية جديدة قرب الحدود اللبنانية قد تُشعل الحرب مع "إسرائيل"
توضيحية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" بأن هناك مداولات جارية في الأمم المتحدة لتمديد التفويض الممنوح لقوة يونيفيل على الحدود مع لبنان الذي ينتهي مع نهاية آب/أغسطس في كل عام، مشيرة إلى أن "إسرائيل" طالبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن تتعامل القوة مع حاويات وضعتها جمعية "أخضر بلا حدود" اللبنانية في جنوب البلاد، بادعاء أن هذه الجمعية تدعم حزب الله.

وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة لـ "كان" أن، "إسرائيل طالبت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بأن تتطرق خلال مفاوضات تمديد  تفويض لقوة يونيفيل، إلى موضوع الحاويات".

 وتدعي "إسرائيل"  أن، "حزب الله وضع هذه الحاويات عند الخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000. وتصف إسرائيل هذه الحاويات بأنها "مواقع عسكرية" لحزب الله".

ونقلت "كان" عن هذه المصادر قولها إن يونيفيل تتعامل هذه الحاويات حاليا على أنها "تحجب الرؤية فقط  لكنها عمليا تمنع الوصول إلى الخط الأزرق في بعض الحالات" بحسب الادعاء الإسرائيلي.

وتزعم "إسرائيل" أن، "رفض الاعتراف بهذه الحاويات على أنها مواقع عسكرية لحزب الله يمنع وصول يونيفيل إليها، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى مواجهة بدلا من منعها، لأن منح شرعية لتواجد حزب الله عند الحدود يزيد احتمال الحرب".

وترى "إسرائيل" أن فرنسا، المسؤولة عن ملف لبنان في مجلس الأمن الدولي، ستقود إلى تسوية، تقضي بأن تصل يونيفيل إلى "الخط الأزرق" بعد التنسيق مع الجيش اللبناني، بينما تطالب "إسرائيل" بأن تتحرك قوات يونيفيل بحرية كاملة في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني وحتى الحدود الجنوبية للبنان.

وتدعي إسرائيل أن أي تنسيق مع الجيش اللبناني أو أي جهة لبنانية أخرى سيقيد عمل يونيفيل ومن شأنه أن يؤدي إلى عنف ضد يونيفيل.

وذكرت "كان" أنه يوجد "تفهم لقلق إسرائيل لدى دول أعضاء في مجلس الأمن، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا".

وتتخوف إسرائيل من أن، "عدم إجراء تغيير في التفويض الممنوح ليونيفيل، بما يتعلق بحرية حركة القوات والحاويات، سيزيد محفزات حزب الله حيال عملياته في المنطقة الحدودية، التي تصفها إسرائيل بـ الاستفزازية".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر