مخطط إسرائيلي للسماح لجماعات المتطرفين الصلاة في منطقة داخل كنيسة ودير مار إلياس


  • الأربعاء 16 أغسطس ,2023
مخطط إسرائيلي للسماح لجماعات المتطرفين الصلاة في منطقة داخل كنيسة ودير مار إلياس
دير مار إلياس

يدور الحديث حول مخطط إسرائيلي تقوده الشرطة الإسرائيلية يقضي بالسماح لـ "المتطرفين اليهود" بالدخول إلى كنيسة ودير مار إلياس في منطقة ستيلا مارس والصلاة فيها.

وقال الأب سيمون خوري راعي كاهن رعية الروم الكاثوليك من كفركنا، إنه، "يوم الأحد الماضي كان هناك تجمع كبير ووقفة في باحات كنيسة ودير مار إلياس، وكان هناك صلاة داخل الكنيسة، وخلال الكلمة التي ألقيتها طلبت من رئيس الدير أن يوضح أن وقفتنا ليست فقط ضد مجيء المتطرفين إلى الدير واستفزاز أبنائنا المصلين بادعاءات كاذبة، وإنما أيضًا ضد ما نسمعه عبر وسائل الإعلام أن هناك صفقات لإعطاء المتطرفين جهة أو مساحة للصلاة فيها".

وتابع في حديث للجرمق، "أجاب رئيس الدير أن ذلك لن يحدث على جثته، وتحدث بالإيطالية وأنا قمت بترجمة الحديث للحضور"، مضيفًا، "ما دام أبناؤنا وبناتنا يقفون في وجه الاعتداءات والاقتحامات لن نشعر بالخوف، فنحن بأمان، الفرد لا يبقى ولكن الجماعة تبقى".

وأضاف للجرمق، "نحن نعمل أفراد من أجل بقاء الجماعة لأن الجماعة المسيحية كانت قبل هذا الكيان ومرّت عليها عدة أنظمة في العالم، واليوم بعد 2023 عام، أقول إن أبواب الجحيم لن تقو علينا وعلى الكنيسة، فهكذا علمنا السيد المسيح".

وأردف للجرمق، "نحن كشعب عربي فلسطيني نعيش كنا هنا ولا نزال وسنبقى يد واحدة مسلمون ومسيحيون، في قارب واحد ومستقبل واحد ويد واحدة ونحن أقوى من كل عاصفة".

وقال الأب سيمون خوري حول حراسة الدير من قبل لجان حراسة تشكلت مؤخرًا، "ألف تحية وإكبار لشبابنا الأبطال الذين لا يخافون ولا يهابون شيء، فنحن شعب الجبارين أشداء أقوياء وأثبت أبناؤنا وبناتنا ذلك، فسهروا لحراسة الدير، في الوقت الذي تعد الحراسة وظيفة من وظائف البلدية والشرطة فنحن ندفع الضرائب للبلدية ويجب أن نأخذ الأمان مقابل ذلك".

وتابع للجرمق، "السلطة تأخذ الضرائب ولكن نحن لا نستفيد من أي خدمة مقابلها، ويجب أن يتم مراجعة هذا الأمر قانونيًا، فهناك أقلية تدفع الضرائب ولا تأخذ أي شيء، وحتى الميزانيات يريدون تقليصها".

ويُشار إلى أن كنيسة ودير مار إلياس تتعرض لاعتداءات واقتحامات متواصلة منذ أشهر من قبل جماعات من المتطرفين الذين يصلون للكنيسة للصلاة فيها.

وهبّ الفلسطينيون في أراضي48 للدفاع عن الكنيسة حيث تشكلت لجان لحراسة الكنيسة والدير من اقتحامات جماعات المستوطنين، كما تخوض الكنيسة نضالًا على صعيد دولي لصد اقتحامات المستوطنين.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر