أن تكون طفل في فلسطين لا يعني أنك محمي من أي اعتقال أو تحقيق من قبل الشرطة "الإسرائيلية". فقد استحوذ فيديو الطفلة ربى الكسواني 5 أعوام من القدس وهي تبكي اعتقال ابن عمها الطفل بسام 10 سنوات على منصات التواصل الاجتماعي. ولاقى الفيديو انتشارًا واسعًا بين نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بين رفض واستنكار لاعتقال الشرطة "الاسرائيلية" لطفل لا يتجاوز عمره ال10 أعوام. وقال والد الطفل مازن الكسواني إن الشرطة اعتقلت ابنه بسام بينما كان يلعب وأولاد عمه أمام منزلهم بالقدس. وأضاف أن الشرطة اتهمت الطفل برمي الحجارة على المستوطنين الذي يسكنون بنفس الحي الذي يعيش فيه، موضحًا أن جدار يفصل بين المستوطنين ومنزله، ما يمنع الاحتكاك المباشر بينهم. ونفى الكسواني قيام الأطفال بأي احتكاك مع المستوطنين أو الشرطة. وأكمل في حديٍث للجرمق أن الطفل اعتقل لمدة ساعتين، فيما قادته الشرطة لمركز التحقيق مع والده. وعقب الكسواني على اعتقال نجله الطفل بسام بأن الشرطة "الإسرائيلية" لا تميز بين طفل ورجل، وأن كل الفلسطينيين معرضين للاعتقال.

رابط مختصر