تجدد الاحتجاجات في "إسرائيل" رفضًا للتعديلات القضائية وقادة الاحتجاجات يهددون بالتصعيد

تجددت الاحتجاجات مساء أمس السبت ضد خطة التعديلات القضائية والحكومة الإسرائيلية التي تقود هذه التشريعات للأسبوع 30 على التوالي وذلك بعد تمرير قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية في الكنيست مطلع الأسبوع الماضي.
ويواصل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بالدفع في خطة التشريعات القضائية دون التوصل إلى اتفاق أو حل مع المعارضة الإسرائيلية التي تواصل الدعوة للاحتجاج ضد الخطة.
وشملت الاحتجاجات مناطق ومواقع مختلفة في "إسرائيل" إضافة للتظاهرة المركزية في شارع "كابلان" بتل أبيب.
كما أغلق متظاهرون مسالك شارع "أيالون"، قبل أن تعيد الشرطة فتحه وتفريق المتظاهرين.
وتشير التقديرات إلى مشاركة نحو 160 ألف متظاهر في المظاهرة المركزية بتل أبيب، بالإضافة إلى عشرات الآلاف في مفارق وبلدات أخرى بينها حيفا وكفار سابا وهرتسليا.
كما تظاهر آلالاف قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في القدس، إضافة لتظاهر الآلاف قرب مفرق "كركور" في شارع 65، تظاهر نحو 3 آلاف شخص.
وبحسب منظمو الاحتجاجات، فإن الاحتجاجات ستنتقل من مرحلة الاحتواء إلى مرحلة الهجوم، مشيرين إلى أنه بعد المظاهرة المركزية في تل أبيب، ستنطلق 3 مسيرات باتجاه الشرق والجنوب والشمال.
ووفقا لما ورد في موقع "واينت" الإلكتروني، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال في محادثات مغلقة إنه "حان وقت التهدئة".
وجاء عن "الليكود" أنه "لا يوجد تمرد. الكل يريد التوصل إلى اتفاق ومن الضروري بذل جهد لذلك، ولكن ليس إعطاء الفيتو للطرف الآخر".
وأضاف أنه "خلافا لرأي الكثيرين أقر رئيس الحكومة التعديل على ذريعة عدم المعقولية، وخلافا لرأي الكثيرين دعا أيضا إلى التوقف حتى تشرين الثاني/ نوفمبر من أجل التوصل إلى اتفاقات. وعليه سيعمل نتنياهو بكل ما بوسعه من أجل مواصلة التشريعات باتفاقات واسعة في المستقبل قدر الإمكان".