أغلق محتجون صباح اليوم الإثنين جميع مداخل مبنى الكنيست الإسرائيلية في مدينة القدس في محاولة لعرقلة دخول أعضاء الكنيست للتصويت على مشروع قانون إلغاء عدم المعقولية بالقراءتين الثانية والثالثة المتوقع البدء بالتصويت عليه ظهر اليوم.

وقال بيان للشرطة الإسرائيلية إن عناصرها فرّقوا المتظاهرين المحتجين على بوابات الكنيست، باستخدام مركبة رش المياه.

وجاء في بيان للشرطة أنه "نعمل من أجل تفريق وصد المشاغبين الذين أغلقوا صباح اليوم شوارع بشكل مخالف للقانون، وقسم منهم ربطوا بعضهم الواحد بالآخر في عدد من الشوارع المحاذية للكنيست. وبدأ استخدام وسائل تفريق أعمال الشغب وإخلاءهم بالقوة بعدما رفضهم الانصياع لتعليمات الشرطة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المتظاهرين يخططون الجلوس على الشارع قبالة مبنى الكنيست لعدة ساعات، وسيحاولون إغلاق مداخل أخرى للكنيست، حيث سيجري التصويت على إلغاء ذريعة عدم المعقولية بالقراءتين الثانية والثالثة، ظهر اليوم.

وبدورهم، دعا قادة الاحتجاجات معارضي خطة التعديلات القضائية القضائية إلى الوصول إلى القدس، وأعلنوا أن المظاهرات لن تتوقف في حال توصل المعارضة والائتلاف إلى تسوية بشأن تجميد تشريعات الخطة القضائية.

ومن جهته، قال عضو الكنيست جلعاد كاريب من حزب العمل معلقًا على المحادثات بشأن التوصل لتسوية حول خطة التعديلات القضائية، قائلًا، "الاتفاق والتسوية والتفاوض ليست كلمات وقحة، بل على العكس. لكننا نحتاج إلى التأكد من أن التسوية حقيقية، وأن لديها كل الشروط اللازمة" وفقًا لموقع واينت العبري.

وبحسب قوله،، "ليس من الممكن أن تستمر لجنة تعيين القضاة في كونها رهينة بيد خصم ليفين. الأمر ببساطة لا يمكن أن يكون كذلك".

رابط مختصر