إطلاق نار تجاه منزل ومركبة مرشح لرئاسة مجلس كفر ياسيف

أطلق مجهولون الليلة الماضية النار تجاه منزل ومركبة المرشح لرئاسة مجلس كفر ياسيف المحلي، د. هلال خوري.
وذكرت مصادر محلية بأن الاعتداء نفذ عن طريق شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، ولم تقع إصابات بشرية، وأسفرت الاعتداء عن أضرار مادية للمنزل والمركبة.
وقال د.هلال خوري إن "هذا الاعتداء الجبان جاء بعد توجيه رسائل تهديد واتصالات هاتفية"، مضيفًا أن "السؤال الأول والأخير بشأن هذا الاعتداء الجبان، من هو المستفيد؟".
وأوضح د. هلال خوري في حديثه أنه "أعلنت ترشحي لرئاسة المجلس المحلي من منطلق إيماني بأن كفر ياسيف تحتاج لقيادة جديدة لإنقاذها من الوضع الذي آل إليه المجلس المحلي كأهم مؤسسة في البلد، وعلى الرغم من التهديدات والاعتداءات التي قد تستمر إلا أنني مستمر في ترشحي من أجل بلدي ومستقبلها".
وختم خوري حديثه بالقول إنه "على الرغم من أن الأمر في مسؤولية الشرطة الأولية إلا أننا لا نعوّل عليها لأن المشكلة تبدأ من الشرطة التي على مدار سنوات لم تثبت نجاحها في إلقاء القبض على المجرمين في كل القضايا".
ويُشار إلى أن هذه ليست حادثة إطلاق النار الأولى على خلفية انتخابات المجالس المحلية، حيث تعرض المرشح مصعب دخان أحد مرشحي رئاسة المجلس البلدي في الناصرة لإطلاق نار قبل عدة أيام.
واستنكر رئيس بلدية الناصرة علي سلام وإدارة البلدية وموظفيها، "الاعتداء الصارخ على بيت عضو بلدية الناصرة الاخ مصعب دخان بإطلاق الرصاص من قبل أشخاص ما زالوا مجهولي الهوية".
وتابع بيان بلدية الناصرة، أن، "هذا العمل الإجرامي يدخل المدينة في أجواء من التوتر وتعكير الاجواء الأمر الذي لا يصب في مصلحة المدينة التي نعمل جميعًا لصون وحدتها على مر الأجيال".
وأضافت، "ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان على عضو بلدية منتخب وعلى بيته ونحمد الله انه لم يصاب أحد بأذى".
ودعت البلدية، "كل أبناء المدينة الى التكاتف والتعاضد لصد كل محاولات المجرمين من النيل والمس بمقدرات المدينة وتعايش اهلها من كل الأطياف والأحياء".
كما طالبت، "الشرطة بالكشف عن مطلقي النار وملاحقتهم ومعاقبتهم".