جرائم إطلاق نار منفصلة..استهداف مرشح لرئاسة بلدية الناصرة ومدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين

أطلق مجهولون النار تجاه منزل منزل مدير قسم التربية والتعليم، نبيه أبو صالح، في بلدية سخنين، ولم يبلغ عن إصابات بشرية، كما استهدف جناة منزل مصعب دخان المرشح لرئاسة بلدية الناصرة الليلة الماضية.
وفي سخنين، أطلق مجهولون النار تجاه منزل نبيه أبو صالح، حيث سادت حالة من القلق والخوف، بين الأطفال والنساء.
واستنكرت بلدية سخنين الحادثة، حيث جاء في بيان البلدية، "لجنة عمال وبلدية سخنين تستنكر وتشجب التصرف الإجرامي بإطلاق النار على بيت زميلنا مدير قسم التربية والتعليم في بلديتنا، السيد نبيه أبو صالح (أبو خالد) المحترم".
وأكدت اللجنة والبلدية أن "هذا التصرف الفوضوي البربري الإجرامي هزّ كيان، أمان وأمن زميلنا وعائلته، كذلك يهدد أمن وأمان كل مواطن في بلدنا الحبيبة، وهو اعتداء مباشر على جميعنا.
وأعلنت لجنة العمال والموظفين عن وقوفها "صفا واحدا" و"الدعم الكامل للأخ الزميل نبيه أبو صالح وعائلته، على أن تمر الأزمة بسرعة والعودة لحياتهم الطبيعية".
وناشدت لجنة العمال أهالي سخنين بمختلف أدوارهم ووظائفهم ومواقعهم بـ"أخذ الإجراءات اللازمة لمعرفة هوية المجرمين ومعاقبتهم، وردع كل من تسوّل له نفسه استعمال الوسائل الإجرامية وغير الأخلاقية لحاجة في نفسه. كذلك، العمل على الحفاظ على بلدنا آمنة".
وفي السياق، أطلق مجهولون النار تجاه منزل مصعب دخان المرشح لرئاسة بلدية الناصرة.
واستنكر رئيس بلدية الناصرة علي سلام وإدارة البلدية وموظفيها، "الاعتداء الصارخ على بيت عضو بلدية الناصرة الاخ مصعب دخان بإطلاق الرصاص من قبل أشخاص ما زالوا مجهولي الهوية".
وتابع بيان بلدية الناصرة، أن، "هذا العمل الإرامي يدخل المدينة في أجواء من التوتر وتعكير الاجواء الأمر الذي لا يصب في مصلحة المدينة التي نعمل جميعًا لصون وحدتها على مر الأجيال".
وأضافت، "ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان على عضو بلدية منتخب وعلى بيته ونحمد الله انه لم يصاب أحد بأذى".
ودعت البلدية، "كل أبناء المدينة الى التكاتف والتعاضد لصد كل محاولات المجرمين من النيل والمس بمقدرات المدينة وتعايش اهلها من كل الأطياف والأحياء".
كما طالبت، "الشرطة بالكشف عن مطلقي النار وملاحقتهم ومعاقبتهم".
وبدوره، أصدر التجمع الوطنيّ الديمقراطيّ في الناصرة بياناً عبّر فيه عن استنكاره لجريمة اطلاق النار على بيت السيد مصعب دخان عضو بلدية الناصرة. كما وأكد التجمع على إدانته وشجبه لهذا الاعتداء الجبان.
وحذر التجمع في الناصرة، "من تفاقم الجريمة في مجتمعنا العربي ويحمّل الشرطة كامل المسؤولية لتواطؤها وشراكتها مع المجرمين وعدم قيامها بالحد الأدنى من دورها المفترض لفرض الأمن والأمان".
كما وأكد التجمع النصراوي على أن، "العقلية السياسية العنصرية والفوقية هي التي تسيّر عمل الشرطة وأداءها ما يساهم بانتشار الجريمة دون رادع، وهي المتهمة الأولى في استفحال الجريمة".
وأكد التجمع في الناصرة على أن، "مكافحة الجريمة تحتاج تكاتف جميع الأطر والنضال الموّحد والمثابر، ضمن رؤيا سياسيّة، مجتمعيّة، وطنيّة وشعبيّة واضحة للحد من انتشار الجريمة وملاحقة المجرمين ضمن تغيير جوهري في السياسيات المتبعة تجاه مجتمعنا".