هاجمت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم  الثلاثاء الفلسطينيين في قرية صندلة، بالغاز المسيل للدموع، والرصاص القنابل الصوتية.

ورصد مراسل الجرمق الإخباري اقتحام أفراد الشرطة الإسرائيلية لأحد المنازل في القرية، وترويع وتخويف الأهالي والأطفال فيه.

ووفقًا لما يظهر في مقطع الفيديو، فقد هاجم أفراد الشرطة الإسرائيلي الأهالي وبينهم نساء بالضرب، والقنابل الصوتية والرصاص.

وأشارت مراسلة الجرمق الإخباري إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابًا وقاصرًا من المنزل الذي اقتحمته.

وقال أحد الأهالي لـ الجرمق: "كنا نجلس، دخلوا إلى المنزل وبدأوا يضربون، ويلقون القنابل، أكثر من 20 شرطي دخلوا المنزل"

وأضاف فلسطيني آخر في حديثٍ مع الجرمق، "يستقصدون أهالي صندلة، كانوا يضعون حاجز ووقف شخص من صندلة من أجل مخالفة، وبدأوا يضربونه، وهو قاصر، وضربوا إخوته، وخرجوا من البلدة، من ثم عادوا يتهجمون على الأهالي".

وأردف لـ الجرمق، "منزلي قريب، لدي أطفال 3 سنوات، و 5 سنوات، و 6 أشهر، لم يقبلوا دخولي لأطمئن على أولادي، شعرت بالذل".

وقال والد الشهيد ديار عمري من صندلة لـ الجرمق: "جئنا إلى هنا ووجدنا كل هذه القوات، ولا نعلم ماذا يحدث، بشكل مفاجئ دخلت هذه القوات".

وأضاف آخر لـ الجرمق، "كنا نجلس مع أولادنا، يتعاملون معنا وكأننا لاجئون ونعيش في مخيم، حدثت مشكلة صغيرة مع شاب، مخالفة سير، لحقوه، عشرات الأفراد، يهددون الناس، ويخوفونهم".

وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء شبان فلسطينيين واعتدت عليهم بالضرب في قرية صندلة.

وقال الناشط والصحافي رشاد عمري من صندلة في حديثٍ خاص الجرمق: "الشرطة اعتدت على الشبان في صندلة بالغاز وقنابل الصوت والعصي".

رابط مختصر

اترك تعليق