جمدت السلطات الإسرائيلية حسابات مصرفية للأسير أيمن حاج يحيى من مدينة الطيبة، وذلك من أجل الضغط عليه ودفع الغرامات المالية التي فرضتها المحكمة الإسرائيلية عليه عقب حكمه بالسجن لـ 7 سنوات.

وقال المحامي فادي برانسي في حديثٍ خاص مع الجرمق: "القرصنة جزء من ملاحقة الأسرى خاصة وهذه القرارات تصدر من يوآف غالانت".

وتابع، "تم فرض غرامة مالية على الأسير أيمن بحوالي 150 ألف شيكل، هم يفعلون ذلك بذرائع تتعلق بما يتم صرفه من مخصصات للأسرى".

وأردف، "الجديد هو أن إدارة السجون بدأت تصادر الكانتينا كطريقة لإرغام الأسير على دفع المبلغ المفروض عليه، المنفس الوحيد للأسير في السجن الذي يعطيه مجال ليتحرك داخل البضعة أمتار هو الكانتينا، لذلك قرروا مصادرتها ليجبروا الأسرى على دفع الغرامة".

وأضاف، "أيمن كان يتواجد في سجن مجدو وكان هناك توصية بعدم نقله من مجدو، لكن بسبب تأثيره على الأسرى هو في النهاية قيادي ومؤثر قاموا بنقله إلى جلبوع".

وعن التهم الموجهة ضد  الأسير أيمن حاج يحيى، قال برانسي لـ الجرمق: "وجه لأيمن 4 تهم، تهمتين يتمحوران حول التخابر مع عدو وهو الجبهة الشعبية وعدو أجنبي وهو إيران".

وأضاف، "يوجد تهمتين يتمحوران حول نقل معلومات في غاية الخطورة للجبهة الشعبية وإيران،ى مع الوقت عملنا على تعديل لائحة الاتهام، وبقيت تهمة واحدة وهي نقل معلومات لعدو وهو إيران".

رابط مختصر

اترك تعليق