قالت صحيفة معاريف العبرية إنه، "في ظل التوترات الشديدة في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) بأعضاء في الكونجرس الأمريكي وأبلغهم بأنه تلقى دعوة لزيارة الصين".

ووفقًا للصحيفة، فإن "الزيارة المزمعة ستكون رابع زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي للصين، وقد أبلغت بها الإدارة الأمريكية قبل شهر، حيث أوضح رئيس الوزراء لأعضاء الكونجرس أن التعاون الأمني ​​والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق، وشدد على أن الولايات المتحدة ستظل دائمًا الحليف الأساسي لإسرائيل، ولا يمكن الاستغناء عنها".

وتأتي هذه الزيارة بعد "حوالي أسبوعين فقط من تأكيد إدارة بايدن أن الصين تدير منشآت لجمع المعلومات الاستخبارية ضد الولايات المتحدة عبر كوبا منذ عام 2019 على الأقل، على الرغم من نفي بكين" بحسب الصحيفة.

كما كشفت "وول ستريت جورنال" أن، "الصين وكوبا توصلتا إلى اتفاق سري من حيث المبدأ بشأن إنشاء منشأة لجمع المعلومات الاستخبارية الإلكترونية على الجزيرة على بعد حوالي 160 كيلومترا فقط من فلوريدا، وقالت الحكومة الأمريكية في البداية إن التفاصيل "غير دقيقة"، فيما قالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن بناء المنشأة لم يبدأ بعد".

وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه، "منذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بين القوى العظمى. وزعم مصدر مجهول في الإدارة الأمريكية أن الصين "قامت بتحديث مرافق جمع المعلومات الاستخبارية في كوبا في عام 2019" ، كجزء من توسع جهود الاستخبارات الصينية حول العالم. وقال "هذه قضية مستمرة وليست تطورا جديدا". "إنه موثق جيداً في سجلات المخابرات".

وقالت الصحيفة إن، "وزارة الخارجية الصينية التفاصيل واتهمت الولايات المتحدة بـ "نشر الإشاعات والافتراءات" وأن أمريكا نفسها هي "أقوى إمبراطورية قرصنة في العالم". كما نفت كوبا ما ورد في "وول ستريت جورنال"".

رابط مختصر