الحراك النصراوي الفلسطيني يدعو لمحاربة الجريمة باستخدام أدوات جديدة


  • الأحد 18 يونيو ,2023
الحراك النصراوي الفلسطيني يدعو لمحاربة الجريمة باستخدام أدوات جديدة
الحراك النصراوي الفلسطيني

قال الحراك النصراوي الفلسطيني في بيان له حول الأدوات المستخدمة لمحاربة العنف والجريمة في أراضي48 إنه، "لا يمكن فعل نفس الشيء أكثر من مرة بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة".

وتابع، "إننا في الحراك النصراوي الفلسطيني، انطلاقًا من رؤيتنا الشمولية للحالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لفلسطينيي الداخل المحتل، نرى وجوب تصعيد النضال الشعبي والرسمي ضد الجريمة المنظمة داخل مجتمعنا، هذا التصعيد لا يمكنه أن يعتمد على الوسائل التي لم تثمر بنتائج خلال السنوات السابقة، لا بل على العكس نرى سنويًا تصاعد الجريمة داخل مجتمعنا".

وتابع، "إن الوسائل التي استخدمت لم تف بالمطلوب ليس لكونها أدوات قد أكلها الصدأ، بل لأنها أدوات تستخدم في أماكن تحتاج إلى أدوات أخرى لكي تأتي بالنتائج المرجوة، لذلك نحن نطرح هنا أداة لم نستخدمها كشعب ومؤسسات، هذه الأداة هي مرحلة من مراحل نضالنا الشعبي والرسمي من أجل التحرر من سطوة الجريمة المنظمة".

وأضاف الحراك، "إننا ندعو كالكثيرين من أبناء شعبنا بشكل جدي ودون تردد، أعضاء ورؤساء سلطاتنا المحلية وكذلك مندوبينا في البرلمان الصهيوني، إلى الاستقالة الجماعية، وتشكيل لجان شعبية يترأسها رؤسائنا لتدير أمورنا وهمومنا، إن هذا المطلب هو ليس بالهلوسات، لأنه يسعى إلى توجيه نضالنا ضد المسبب الأساس للجريمة المنظمة في بلداتنا وهي المنظومة الإسرائيلية ذاتها".

وقال الحراك إن، "معركتنا حول حقنا في العيش هي ليست معركة ضد الحكومة الحالية ولا وزرائها، فهذا تسخيف لحجم إدارة المنظومة الإسرائيلية للجريمة المنظمة، إن معركتنا هي ضد المنظومة الاستعمارية التي تبدلت حكوماتها واستمرت بذات آلية التعامل مع شعبنا العربي، يدعو بعضهم إدخال الشاباك إلى بلداتنا، أما نحن فنقول "أخرجوا الشاباك ومرتزقته من بلداتنا".

وتابع، "نحن لا نرمي بمشاكلنا على غيرنا، ولكن، الحقائق العلمية والتاريخية تؤكد أن الجريمة المنظمة مرتبطة بشكل مباشر بقرارات المنظومة الإسرائيلية عقب تلخيصها لأحداث "هبة القدس والأقصى"، ولهذا الموضوع سنخصص ما يكفي من شروحات ومقارعة الحجة بالحجة خلال الفترة القريبة".

وختم الحراك، "ندعو رفيقاتنا ورفاقنا في الحراكات والحركات في كل البلدات وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، وكل من يرى نفسه جزءًا من هذا المشروع أن نعمل سويّة من أجل تحرير بلداتنا من الجريمة المنظمة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر