بعد الحكم على شاب طمرواي بالسجن 8 سنوات..رئيس اللجنة الشعبية: الهدف من الأحكام العالية هو ترويعنا


  • الأحد 18 يونيو ,2023
بعد الحكم على شاب طمرواي بالسجن 8 سنوات..رئيس اللجنة الشعبية: الهدف من الأحكام العالية هو ترويعنا
مصطفى عواد

أكد رئيس اللجنة الشعبية في طمرة محمد صبح في أعقاب الحكم على الشاب مصطفى عواد من طمرة بالسجن 8 سنوات على خلفية هبة الكرامة على أن هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها حكم مجحف وقاسي بحق شبان فلسطينيين من طمرة وغيرها.

وقال محمد صبح في حديث للجرمق، "نحن أمام مشهد سوداوي، فحكم الشاب مصطفى عواد هو الأعلى من بين الشبان الطمراويين، فهذه 8 سنوات و7 سنوات سيقضيها الشبان بعمر الزهور في السجون الإسرائيلية بفعل الفوقية اليهودية والفصل العنصري في البلاد، هذه الدولة التي يحكمها قانونين، أحدهما لليهود والآخر للعرب".

ويتابه للجرمق، "في ذات الأحداث التي تخص مشتبهين يهود، وتحديدًا في قضية الشهيد موسى حسونة، حيث لا يزال قاتله حر طليق ولم تقدم بحقه لائحة اتهام بينما شبان طمرة وغيرهم تم اتهامهم بأنهم جزء من أحداث معينة وبعضهم لا يوجد عليه أدلة وإثباتات".

ويقول للجرمق، "رغم ذلك نرى أن الأحكام بحقهم تصل لعشر سنوات و8 سنوات، وهذا هو الظلم في الدولة الذي وصل لكل المؤسسات وحتى المحاكم التي كانت تتغنى بأنها مكان العدل ولكن العنصرية وصلتها".

ويتابع للجرمق، "الهدف من هذه الأحكام هي ترويع الشباب الفلسطيني في الداخل للتخلي عن الالتحام مع قضايا شعبه الفلسطيني، ولكن نقول للمؤسسة الإسرائيلية أن التاريخ يشهد للفلسطينيين في الداخل فهبة عام 2000 استشهد 13 شاب من الداخل، وسيظل الفلسطيني في الداخل يلتحم مع أبناء شعبه، فالمؤسسة تريد ترويعنا من خلال هذه الأحكام القاسية، ولكن نقول لهم أنهم يعولون على سراب". 

ويضيف، "سنستمر في اللجنة الشعبية في طمرة بالوقوف مع عائلة مصطفى عواد وعائلات باقي المعتقلين حتى إطلاق سراحهم، وجزء من الشبان سيتم الاستئناف على الأحكام الصادرة بحقهم، ومن بينهم مصطفى عواد الذي أتوقع من محاميه الاستئناف للمحكمة العليا، فمع أننا لا نعول على المحاكم الإسرائيلية ولكن يجب أن يكون لدينا صرخة غضب ضد الأجحاف المستمر بحقنا، ولعل الاستئناف يساعدنا على تخفيف الأحكام القاسية، فنحن يجب ألا نصمت على ما يحدث".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر