المتابعة تدعو لتكثيف النضال ضد الجريمة والعنف وتشدد على التجند للمشاركة في مظاهرة قطرية يوم 24/حزيران


  • الأربعاء 14 يونيو ,2023
المتابعة تدعو لتكثيف النضال ضد الجريمة والعنف وتشدد على التجند للمشاركة في مظاهرة قطرية يوم 24/حزيران
أراضي48

دعت لجنة المتابعة العليا  للجماهير العربية إلى "تكثيف النضال الجماهيري ضد ظاهرة الجريمة والعنف، والتواطؤ السلطوي الرسمي مع عصابات الإجرام"، محذرة من  "الوقوع في أوهام وكأن الشرطة بدأت تتحرك، فالواقع يتطلب زيادة الضغط".

كما دعت اللجنة إلى تكثيف التظاهرات والوقفات الشعبية في كافة البلدات في نهاية الأسبوع الجاري، والتجنّد للمظاهرة القطرية التي ستجريها المتابعة، يوم السبت 24 حزيران/ يونيو الجاري في مدينة حيفا.

وكان طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة قد بحث، أمس الثلاثاء، "الخطوات المستقبلية لتصعيد النضال الشعبي، مشددًا على "أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الحراك الجماهيري كي يشكل وسيلة ضغط أشد على السلطة الحاكمة وأذرعها، التي تحاول الظهور وكأنها بدأت تتحرك ضد عصابات الإجرام، فمثل هذا رأيناه سابقًا من أجل امتصاص الغضب، لتعود الظاهرة الدموية إلى مسار التصعيد".

وبحث طاقم المتابعة "العديد من الاقتراحات، وأقر منها دعوة مركّبات لجنة المتابعة من سلطات محلية وأحزاب، وأيضا اللجان الشعبية المنبثقة عن لجنة المتابعة، وكل القوى التي تجد نفسها شريكة في هذا النضال للمبادرة إلى تظاهرات ووقفات كفاحية في مختلف المدن والبلدات".

وأضافت المتابعة في بيانها أنها، "بدأت التحضيرات للمظاهرة القطرية التي ستجري، يوم السبت 24 حزيران/ يونيو الجاري، باسم المتابعة، وستنشر تفاصيلها لاحقا".

كما بحث الاجتماع بشكل أولي، "سلسلة خطوات ستكون بعيد عيد الأضحى المبارك، في الأيام الأولى من شهر تموز/ يوليو المقبل، ومنها حراك شوارع أشد في الطرقات والشوارع المركزية في البلاد".

وقالت المتابعة في بيانها، صباح اليوم الأربعاء، إن "الحكومة ورئيسها تحاول إشغال الرأي العام بمسألة إشراك جهاز المخابرات العامة، الشاباك، في ملاحقة عصابات الإجرام"، وتؤكد المتابعة أن "الشاباك هو جزء أساسي من المشكلة، وهو ليس حلا لها، كما أن جهاز الشاباك يتحرك بشكل دائم وعميق في مجتمعنا العربي للقمع السياسي ولم يخرج منه يوما".

وبشأن جرائم هدم البيوت العربية التي تتكثف في الأيام الأخيرة في النقب، وآخرها في عرعرة النقب، بموازاة مخاطر لهدم بيوت ومرافق اقتصادية في منطقة المثلث الجنوبي، دعت المتابعة أيضا إلى "تكثيف النضال لردع الحكومة عن مخططاتها، وإعطاء زخم أكبر لقضايا الأرض والمسكن في المجتمع العربي، ودعم خيمة الاعتصام للجان الشعبية في المثلث الجنوبي في قلنسوة".

وختم البيان بالقول "توجه المتابعة أحر التحيات لعموم المسلمين وشعبنا كله بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتجدد دعوتها لشد الرحال بزخم أشد إلى المسجد الأقصى المبارك، الذي يواصل مواجهة مخاطر مؤامرات حكومة الاحتلال عليه لفرض تقسيم مكاني وزماني فيه".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر