أُبعد 3 ضباط إسرائيليين من كبار الضباط الذين يعملون على الحدود المصرية على  خلفية العملية التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح قبل أيام على الحدود.

وكشف التحقيق الإسرائيلي الذي أجري على خلفية العملية التي نفذها صلاح، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين عن إغفالات لا حصر لها بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال موقع "واينت" العبري: "بعد سلسلة من الإخفاقات والأعطال الجسيمة ، تقرر في الجيش الإسرائيلي إبعاد وتوبيخ ثلاثة ضباط من الفرقة الضعيفة على الحدود المصرية".

وأردف، "بعد حوالي أسبوع ونصف من الهجوم غير المعتاد والمميت في قطاع حريف تقرر أن قائد لواء فارن الإقليمي المسؤول عن القطاع، يجب إبعاده، وينبغي توبيخ قائد الفرقة الحمراء، وقائد كتيبة الفهد، الذي سيتم تأجيل ترقيته ست سنوات".

وأضاف الموقع، "يُتوقع اتخاذ إجراءات شخصية ضد ضباط وقادة آخرين من الكتيبة المعنية، لكن هذا القرار تأخر للسماح للوحدة بالتعافي من الحادث الصعب".

وتابع الموقع، "العميد فاران، الذي كان الضابط الذي هاجم وقتل الجندي المصري في الحادث، سيستمر في دور آخر في الجيش الإسرائيلي، وفي اعتبارات عزله من منصبه، وهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث نظرًا للأعراف المعيبة والإخفاقات المنهجية التي تم العثور عليها في التحقيق، دون إعطاء إجابة لها".

وقالت القناة 12 العبرية إنه من المتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات عقابية أخرى بحق بعض الضباط الإسرائيليين الذين يعملون على الحدود المصرية في الكتيبة.

وأضافت، "في المستويات الأخرى من الكتيبة، من المتوقع في المستقبل إقالتهم وتوبيخهم، في نهاية التحقيق الذي يتم في الفرقة".

رابط مختصر

اترك تعليق