اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الإجراءات الجديدة بعد أيام من عملية نفذها الجندي المصري محمد صلاح على الحدود الفلسطينية المصرية والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، حيث تشمل الإجراءات منع الاقتراب من السياج.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في حال ورود بلاغ عن أي تحرك غير معتاد لجندي مصري، يتم التعامل مع أنه هجوم محتمل، ويجب فورًا لبس الخوذة والاستعداد لإطلاق النار.

وأضافت، "الافتراض الحالي بأن الجنود المصريين لم يعودوا محل ثقة وما حصل من شرطي مصري واحد قد يتكرر مرة أخرى".

وفي وقت سابق من اليوم، أورد تقرير عسكري إسرائيلي عبر القناة السابعة العبرية مجموعة من الإخفاقات التي تسببت بنجاح العملية على الحدود المصرية الأسبوع الماضي.

وذكرت القناة الـ 7 العبرية، أنه سيتم النظر في التقرير الأولي للعملية في مكتب قائد الأركان اليوم الإثنين ويضم إخفاقات وصفت بالخطيرة جداً.

وبينت التحقيقات أن جنديين كانا على مسافة 200 متر من النقطة التي جرى استهدافها، حيث سمعا 4 طلقات نارية ولكنهما اعتقدا أنه صرير رياح، كما أن إطلاق النار في تلك المنطقة أمر معتاد وبالتالي فلم يبلغا عبر جهاز الاتصال بالحدث.

كما بينت التحقيقات أن أحد الجنود القتلى وجد مقتولاً وهو يجلس على كرسيه، وأن الجنود لم يكونوا على علم بوجود الفتحة التي تسلل عبرها المهاجم، وأنه ليس واضحاً من اتخذ القرار بوجود الجنود في وردية تمتد على مدار 12 ساعة.

كما يحقق الجيش في البلاغ المصري الذي وصل الجيش بفقدان جندي مصري من موقعه والساعة التي وصل فيها هذا البلاغ.

وسيتخذ قائد الأركان قراراً بمعاقبة المسؤولين عن الإخفاق سواءً على المستوى الرفيع أو على المستوى الميداني.

رابط مختصر

اترك تعليق