أكد رئيس هيئة  شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر على أن صحة الأسير وليد دقة تستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته، حيث بات وضعه سيء جدًا.

وفي بيان أصدرته الهيئة قالت: "حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر من خطورة الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، مشددًا على أن وضعه يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته".

وتابع البيان، "تم الإعلان عن حاجة الأسير دقة إلى زراعة نخاع شوكي، حيث تبرع له الأسير البطل زكريا الزبيدي من داخل الأسر، وكذلك اخوته وأشقائه بالخارج، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاهلت الأمر ولم تفعل شيئًا".

وأردف، "وضعه الصحي تطور ليصاب بالرئتين حيث أصبح غير قادر على التنفس، مما استدعى إلى إدخاله عملية جراحية واستئصال جزء من رئته اليمنى، وهو حاليًا يعيش على الأوكسجين والتنفس الاصطناعي".

وقال البيان: "لفت أبو بكر إلى سعي هيئة شؤون الأسرى من خلال الرئاسة وأعلى المستويات والدول الإقليمية للتدخل العاجل من أجل الضغط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراح الأسير وليد دقة لمعالجته في مستشفياتنا أو بالخارج أين ما يستدعي الأمر".

وشدد أبو بكر على أن سلطات الاحتلال حتى الآن لم تستجب، مضيفًا، "واضح أن سياسة إسرائيل مقدمة على إعدام الأسير دقة كمان حصل مع من سبقه، وعدم إجراء عملية له، وليد دقة أنهى حكمه 37 عامًا، لكن الاحتلال أصدر بحقه حكمًا جديدًا مدة سنتين ليصبح 39 عامًا بتهمة تهريب هواتف خلوية".

رابط مختصر

اترك تعليق