مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في الناصرة اعتقال "دنيس بوكين" قاتل الشهيد ديار عمري لمدة 7 أيام حتى الأحد القادم حيث حضر دنيس بوكين لقاعة المحكمة للمرة الأولى منذ ارتكابه الجريمة، بينما كانت النيابة الإسرائيلية تعرضه على المحكمة عبر تقنية "الفيديو".

وقال المحامي عمر خمايسي الموكل من قبل عائلة عمري لمتابعة حيثيات ملف الشهيد ديار عُمري، "الوحدة التي تحقق في الملف بالتسيق مع النيابة العامة طالبت بتمديد اعتقال القاتل لـ8 أيام، وبهذا نصل إلى تمديد  الاعتقال لمدة 30 يومًا وبحسب القانون فإنه بعد 30 يومًا لا يمكن تمديد الاعتقال مرةأخرى إلا بموافقة المستشار القضائي للحكومة".

وأضاف للجرمق، "قالت النيابة العامة اليوم إنها في المراحل الأخيرة ما قبل تقديم لائحة الاتهام، والمحكمة اقترحت أن يتم تمديد اعتقال القاتل لأسبوع كامل، وخلال الأسبوع القادم، إما سيتم تمديد اعتقاله لخمسة أيام أو سيتم تقديم تصريح مدعي عام تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام".

وتابع، "إذا تم تقديم تصريح مدعي عام الأسبوع القادم، فإن الأمور ستتضح بشكل أكبر، حيث ستكون لائحة الاتهام جاهزة، وستتضح لنا الشبهات التي ستُقدم لدنيس".

وأردف للجرمق، "اليوم عُرض القاتل على المحكمة وجاهيًا وليس عبر الفيديو كما في المرات القادمة، ولذلك كان هناك ردود فعل من العائلة ووالد الشهيد ووالدته".

ومن الجدير بذكره أن عشرات الفلسطينيين تظاهروا اليوم الأحد أمام المحكمة المركزية في الناصرة بالتزامن مع عقد جلسة لتمديد اعتقال قاتل الشهيد ديار عمري.

ونظمت هذه الوقفة بدعوة من عائلة الشهيد ديار عمري ونشطاء، حيث رفع المشاركون صور الشهيد ديار عمري وشعارات تطالب بمعاقبة قاتله، مرتدين الملابس السوداء تعبيرًا عن الحزن.

وجرت الوقفة الاحتجاجية وسط حراسة مشددة على مبنى المحكمة من قبل عناصر الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها.

ويُشار إلى أن عائلة الشهيد ديار عمري تنظم وقفة أسبوعية أمام المحكمة المركزية في الناصرة بالتزامن مع جلسات تمديد اعتقال عُمري.

وفي 6 من مايو/أيار 2023 ارتقى الشهيد ديار عمري بعد أن أطلق مستوطن إسرائيلي يدعى "دنيس بوكين" النار عليه وأراده قتيلًا، حيث شيعت جماهير غفيرة عمري في 7 من مايو/أيار بجنازة مهيبة في قريته صندلة.

رابط مختصر