الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: الصمت الدولي يشجع السلطات الإسرائيلية على التمادي بحق الأسرى

الأسرى


  • الخميس 25 مايو ,2023
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: الصمت الدولي يشجع السلطات الإسرائيلية على التمادي بحق الأسرى
وليد دقة

حملت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان السلطات الإسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسير المريض وليد دقة 61 عامًا.

وقالت في بيان لها: "وليد يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا للغاية يهدد حياته في سجون الاحتلال، وتطالب بالإفراج الفوري عنه وعن جميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة في ظروف اعتقالية قاسية للغاية".

وتابع البيان، "بتاريخ 22 أيار الجاري نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير دقة بشكل عاجل من عيادة سجن الرملة لمستشفى (أساف هاروفيه) في الرملة، نتيجة لتغير خطير طرأ على حالته الصحية جراء معاناته من مضاعفات عملية استئصال جزء من رئته اليمنى، وما تسبب به من اختناق تنفسي شديد".

وأردف، "وتم تشخيص حالته الصحية بالإصابة بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر 2022، بنوع نادر من أمراض السرطان، يسمى التليف النقوي، يصيب النخاع العظمي، وتطور عن سرطان الدم الذي أُصيب به قبل نحو عشر سنوات، وترك دون علاج جدي، والأسير دقه من بلدة باقة الغربية ويقبع في سجون الاحتلال منذ العام 1986، حكم عليه بالسجن لمدة 37 عاماً وبعد ذلك، أضافت محكمة الاحتلال إلى حكمه عامين آخرين".

وأضاف، "ترى الهيئة أن صمت المجتمع الدولي والتهاون في مساءلة سلطات الاحتلال يشجعها على التمادي في سياسة إهمال الأسرى المرضى وتركهم لمعاناتهم ومواجهة مصيرهم، وعليه فإن الهيئة تطالب: مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان الوفاء بواجباتها وإلزام دولة الاحتلال الإفراج عن المعتقل دقة إنقاذاً لحياته، دولة فلسطين لمطالبة المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن جميع الأسرى المرضى استناداً للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان/ وسائل الإعلام المحلية والعالمية تسليط الضوء على الاعتقال الإداري وتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين المتدهورة في السجون الإسرائيلية".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر