ميزان تؤكد: اعتقال شبان صندلة لم يكن عاديًا بل عملية اجتياج للقرية


  • الثلاثاء 23 مايو ,2023
ميزان تؤكد: اعتقال شبان صندلة لم يكن عاديًا بل عملية اجتياج للقرية
صندلة

قال مدير مركز ميزان لحقوق الإنسان عمر خمايسي حول حيثيات اعتقال شبان صندلة، إن الاعتقال “لم يكن اعتقالًا عاديًا للشبان، بل عملية اجتياح للقرية من أجل اعتقال هؤلاء الشبان الذي كان من الممكن استدعاءهم لمركز الشرطة للتحقيق، لكن تضخيم صورة الاعتقال يوحي بأن هناك أهداف ومآرب أخرى للشرطة من وراء ذلك”.

وأفاد المحامي خمايسي أن الشرطة طلبت تمديد اعتقال الشبان لمدة خمسة أيام، وقال، “كان واضح لنا كمحامين بعد أن التقينا بالمعتقلين وسمعنا منهم أننا نستطيع تفنيد كل ادعاءات الشرطة واتهاماتها للشبان، بل العكس هو الصحيح فالشبان هم الضحية والمعتدى عليهم وأهل قرية صندلة هم الضحية والشهيد ديار العمري الذي قتل بدم بارد بوضح النهار هو الضحية واليوم يريدون تحويل الضحية إلى مجرم ويريدون أن يُظهروا أهل صندلة بصورة مزيفة وهذا مخالف للقانون لأن فيه تزييف للحقيقة”.

وعصر اليوم، مدّدت محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة، اعتقال 8 شبان من قرية صندلة، بينهم قاصر، وشاب من قرية المقيبلة، ليومين، علمًا أن الغالبية العظمى من المعتقلين هم من أصدقاء الشهيد ديار العمري بحسب ميزان.

وقالت ميزان إنه، "جرى اعتقال كل من: أحمد عبد العمري وعمر جمال العمري، ومحمد غسان عبد الله، ومهند جهاد العمري، ونديم سعيد العمري، ويمان تيسير العمري، ومحمد وجيه العمري، وعبد الله أحمد العمري".

وتدّعي الشرطة الإسرائيلية أن المعتقلين ارتكبوا مخالفات “إلقاء الحجارة والمشاركة في أعمال شغب والتسبب بأضرار والمشاركة بشجار مع عناصر الشرطة”. 

وتابعت أنه، "ترافع عن المعتقلين كل من المحامين: عمر خمايسي من مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان- الناصرة، وأحمد خليفة من أم الفحم، ومحمد عمري من نحف، ونريمان شحادة- زعبي من مركز عدالة- حيفا".

وأضافت، "أطلق سراح يمان تيسير العمري قبل مثوله أمام المحكمة، بعدما اتضح بأنه كان في إيطاليا، ساعة وقوع الأحداث يوم 6 أيار/ مايو الجاري"

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر