يروي جهاد عبدالله شقيق المعتقل محمد عبدالله من قرية صندلة تفاصيل اقتحام القوات الإسرائيلية لمنزله واعتقال شقيقه فجر اليوم الثلاثاء.

ويقول جهاد للجرمق، "اليوم اقتحمت قوات الشرطة منزلنا بنحو 50 عنصر، وعاثوا في المنزل خرابًا، وأثاروا الفوضوى حول المنزل ولدى الجيران، ثم اعتقلوا شقيقي، ولم نفهم لماذا هذا لاعتقال حتى وصلنا لمحطة شرطة العفول، وفهمنا أن الأمر يتعلق بأحداث قرية صندلة الأخيرة".

ويتابع للجرمق، "اقتحمت القوات منزلنا حوالي الساعة 5 فجرًا، ولم يكن لديهم مذكرة اعتقال، أخرجوا لنا ورقة رأيناها من بعيد ولكن لم نستطع قراء المكتوب في الورقة".

ويضيف، "القوات اقتحمت المنزل وأرعبت الأطفال والنساء ولم يهتموا لأمر أحد".

ويُشار إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء مدينة صندلة واعتقلت نحو 12 شابًا فلسطينيًا من القرية.

وقال الصحفي رشاد عُمري من صندلة، "القوات اعتقلت 12 شابًا صباح اليوم، وسبق الاعتقالات، حملة استفزازية قامت بها الشرطة الإسرائيلية وقوات من حرس الحدود لأهالي القرية بعد استشهاد ديار".

وتابع في حديث للجرمق، "القوات الإسرائيلية قامت بحملة عسكرية في صندلة واستعملت فيها طائرات مروحية وطائرات مسيرة وآليات عسكرية، واعتقلت 12 شابًا وعاثت بمنازلهم خرابًا وفتشت المنازل، وهذه الممارسات فقط لترهيب أهالي القرية والانتقام منهم، فبدلًا من معاقبة قاتل ديار، تقوم القوات بمعاقبة أهل قريته".

وأضاف للجرمق، "الاعتقالات لن تثنينا عن مساندة عائلة الشهيد ديار والتفاعل مع النشاطات والمظاهرات التي سنكمل بها، ويوم الأحد لدينا مظاهرة أمام المحكمة المركزية في الناصرة وندعو أبناء شعبنا للانضمام لها".

وختم عمري، "شعبنا اعتاد على الاعتقالات والتنكيل، والاعتقالات لا تفرق بين صندلة والناصرة وأي فلسطيني آخر".

وختم عمري للجرمق، "حتى الآن لا نعلم أي شي عن حالة المعتقلين، ولكن سيتم متابعتهم قانونيًا من قبل مركز عدالة وبعض المحامين المتطوعين".

رابط مختصر