مطالبات إسرائيلية برفض الإفراج المبكر عن وليد دقة ولجنة الإفراجات تجتمع غدًا


  • الثلاثاء 23 مايو ,2023
مطالبات إسرائيلية برفض الإفراج المبكر عن وليد دقة ولجنة الإفراجات تجتمع غدًا
وليد دقة

أرسل عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود أرئيل كلنر أرسل رسالة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ولمصلحة السجون الإسرائيلية مطالبًا بعدم عقد لجنة لنقاش طلبات الإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة.

ومن المقرر أن تنعقد جلسة يوم غد الأربعاء للجنة الإفراجات لنقاش إمكانية الإفراج المبكر عن وليد دقة، في حين ترفض النيابة العامة الإسرائيلية الإفراج المبكر.

كما وقالت إبنة شقيق الجندي الإسرائيلي الذي قتلته الخلية التي كان وليد دقة جزءًا منها إنه، "إن لم ننجح في قلب العالم، قاتل عمي سيخرج للحرية بعد عدة أيام".

وفي السياق، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية في منطقة الوسط بطلب لمنع نقاش طلب الإفراج المبكر عن وليد دقة بادعاء "مخالفته للقانون".

ويُشار إلى أن الأسير وليد دقة نقل بالأمس إلى مستشفى "إساف هروفيه" بعد تدعور حالته الصحية بحسب هيئة شؤون الأسرى.

وقالت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة في حديث سابق للجرمق، "يبدو أن الهيئة علمت بأمر نقل وليد للمشفى قبل العائلة، ولكن نحن تواصلنا مع مشفى إساف هروفيه".

ومن الجدير بذكره أن الأسير وليد دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وفي 27 من نيسان/أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير وليد دقة نجلها في مشفى "برزيلاي" في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير وليد دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضيف  عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر