حشد من الفلسطينيين يشيع جثمان الشاب ديار عمري في صندلة

صندلة


  • الأحد 7 مايو ,2023
حشد من الفلسطينيين يشيع جثمان الشاب ديار عمري في صندلة
من التشييع

شييع حشد كبير من الفلسطينيين اليوم الأحد جثمان الشاب ديار عمري من صندلة، والذي لقي مصرعه أمس السبت على يد إسرائيلي.

 

ورصد مراسل الجرمق الإخباري تشييع الجثمان وتوديع عائلة ديار له، حيث رفع الفلسطينيون المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينيين ونددوا بقتل ديار.

 

وتابع مراسل الجرمق التشييع منذ اللحظات الأولى لوصول جثمان الشاب ديار صندلة، وحتى المقبرة التي سيدفن فيها جثمانه.

وعمّ الإضراب الشامل في قرية صندلة اليوم الأحد احتجاجًا على إعدام الشاب ديار عُمري من القرية أمس السبت برصاص مستوطن إسرائيلي بعد شجار وقع بينهما قرب القرية.

وقالت اللجنة المحلية في صندلة:، "نحن أهالي بلدة صندلة نعلن استنكارنا التام لجريمة القتل بدم بارد والإعدام الميداني بحقّ الشاب الشهيد ديار عمري ابن بلدتنا صندلة. تأتي هذه الجريمة النكراء في ظلّ الأجواء المشحونة في البلاد ودون أي سبب يستدعي القتل وما من مبرّر للقتل".

وأضافت أنه "نعلن بهذا عن إضراب شامل في بلدتنا صندلة، الأحد 07.05.2023، ونرجو أن تنضم لنا سائر قرى مرج ابن عامر. كما ندعو لجنة المتابعة لقضايا المواطنين العرب في البلاد لعقد جلسة نقاش طارئة، والدعوة لإضراب شامل على صعيد قطري في جميع أرجاء البلاد".

قالت والدة الشهيد ديار عُمري الذي ارتقى برصاص مستوطن إسرائيلي قرب قرية صندلة أمس السبت إن ديار احتفل بعيد ميلاده يوم الجمعة الماضية، حيث أتم 19 عامًا من عمره.

 

وتروي والدة الشهيد اللحظات الأخيرة لنجلها قبل ارتقائه قائلة، "استيقظ يوم السبت من نومه، وطلب مني أن أصنع له الغداء، ثم تناولنا الطعام جميعًا، وبعدها جلس مع والده ليتحدث معه حول العمل، ثم طلب مني أن أرضى عليه، وقبلني من جبيني وذهب في جولة بالمنطقة".

وتتابع، "يوم الجمعة احتفل ديار بعيد ميلاده الـ19، وقمنا جميعًا بتهنئته، وفي اليوم التالي ارتقى" بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية.

وتضيف للجرمق، "ديار قتل غدرًا، لم ير بعد شيئًا من هذه الحياة، كان لديه أحلام كبيرة، وكان يعمل مع والده، وكان خدومًا مُحبًا".

وتردف للجرمق، "أنا أُحمّل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مقتل ابني، لو أن يهودي هو الذي قُتل لجاؤوا وهدموا منزلنا".

وبدوره، يقول والد الشهيد ديار عُمري للجرمق، "التلميذ الشاطر نفذ ما قاله مُعلمه، ابني قُتل بدم بارد، أنا أُحمّل السلطات الإسرائيلية والحكومة وكل شخص فيها مسؤولية قتل ابني، دم ابني لن يذهب هدرًا، ولن نسمح أن يُقتل بهذه الطريقة".

ويتابع، "أول أمس احتفل بعيد ميلاده، ونتمنى أن يُحرم الظالم من فرحته، كما حُرمنا من فرحة العيش مع ابننا، ديار كان محبوبًا وشهمًا، ولا يُحب أن يكسر خاطر أحد".

 

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر