رفعت مصلحة سجون الاحتلال حالة التأهب إلى أعلى مستوى، كما تقرر تعزيز السجون بحدات إضافية لقمع أي توتر من قبل الأسرى بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية وذلك في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان.

كما أغلقت سلطات الاحتلال الزنازين، منذ الفجر، ومنعت خروج الأسرى منها، كما أوعز بن غفير لسلطة سجون الاحتلال بالتعامل مع الأسرى "بصفر تسامح، والعمل بشكل حازم وواضح من خلال سحب الظروف التي حصلوا عليها في السنوات الأخيرة".

وفي موازاة ذلك، تجري مشاورات لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول تحرير جثمان الشهيد خضر عدنان، كما قالت قناة "كان" العبرية إن، "مصر بعثت رسالة لإسرائيل تقترح فيها أن توافق على تسليم جثمان خضر عدنان وفي المقابل أن تضغط مصر على الجهاد لعدم بدء تصعيد أمني من غزة ولكن لم يتخذ قرار بعد".

وبحسب موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي هي أن الأحداث في السجون من شأنها أن تؤثر إذا كان سيحدث تصعيد واسع، الأمر الذي دفع جهاز الأمن إلى التوصية أمام المستوى السياسي "بالعمل بصورة حذرة ومراقبة مقابل خطوات الاحتجاج".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في سلطة سجون الاحتلال قوله إن "أي خطوة محلية ضد الأسرى سيتم الرد عليها خارج السجون، والتي قد تنعكس على ما يجري داخل السجون وخارجها". وأضاف أن "سلطة السجون عازمة على وضع حدود واضحة في هذا الحدث. وأي عمل سيؤدي إلى رد فعل متشدد من جانب سلطة السجون، حتى لو أدى ذلك إلى توتر".

رابط مختصر